الامم المتحدة : 10 الاف داعشي مازالوا نشطين في العراق وسوريا
امن ـ الرأي ـ
قدرت الامم المتحدة ان هناك اكثر من 10 الاف عنصر من داعش مازلوا نشطين على الرغم من مرور اكثر من عامين على هزيمة الجماعة الارهابية ، فيما ازدادت هجماتهم بشكل ملفت هذا العام بحسب مسؤول مكافحة الارهاب في الامم المتحدة .
ونقلت وكالة الاسوشيتد برس عن المسؤول الاممي فلاديمير فورنوكوف قوله في مجلس الامن إن ” اولئك العناصر يتحركون على شكل خلايا صغيرة بين البلدين “، مشيرا الى أن ” عناصر داعش تحاول اعادة التجمع وزادت من نشاطها في مناطق الصراع في العراق وسوريا وايضا في بعض الدول التي تسللت اليها تلك العناصر”.
واضاف أنه ” في المناطق التي لايوجد بها صراع فان تهديدات داعش قد انخفضت بشكل مؤقت بسبب الاجراءات المتخذة لمواجهة فايروس كورونا مثل الاغلاق وتقييد الحركة والذي يبدو انه قلل من خطر الهجمات الارهابية في العديد من البلدان ، ومع ذلك فان هناك تصاعدا في في هجمات يقوم بها اشخاص من دعاية الانترنت وهم يتصرفون بشكل شخصي او بشكل مجاميع صغيرة تغذيها الدعاية التي تبثها داعش خلال فترة فايروس كورونا”.
وتابع التقرير أن ” فورنكوف لم يحدد الدول التي تبدو فيها هجمات داعش المنفردة لكنه اوضح انها تمتد من فرنسا الى الفلبين “، مبينا أن ” إن تأثير الوباء على تجنيد المجموعة وشؤونها المالية غير واضح ، على الرغم من تزايد خطر الجرائم الإلكترونية كمصدر للتمويل مع تزايد عدد الأشخاص المتصلين بالإنترنت بسبب العدوى”.
ونوه الى أن ” سلطات مكافحة الارهاب في الامم المتحدة لم تر مؤشرًا واضحًا على تغيير الاستراتيجية في عهد محمد سعيد عبد الرحمن المولى الضابط السابق في جيش صدام والذي حل محل أبو بكر البغدادي بعد مقتله في غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية في تشرين الاول “.
واشار الى أن ” هناك تحديثًا لأنشطة المجموعة الارهابية في أماكن أخرى ، قائلاً إن” داعش لديها ما يقدر بنحو 3500 مقاتل في غرب إفريقيا ، واستمرت في بناء العلاقات مع الجماعات المتطرفة المحلية، كما ان هناك المئات من عناصر داعش في ليبيا ولدى المجموعة ايضا قدرة على شن هجمات مدمرة في افغانستان على الرغم من اعتقال بعض القادة وفقدان بعض المناطق التي كانت تحتلها “. انتهى/