التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

السيناتور رون بول : على ترامب الايفاء بوعده والانسحاب من العراق 

وكالات ـ الرأي ـ
اكد السيناتور الجمهوري والمرشح الاسبق للرئاسة الامريكية رون بول أن على الرئيس الامريكي دونالد ترامب الايفاء بوعده والانسحاب من العراق كما وعد رئيس الوزراء العراقي اثناء مقابلته في واشنطن .

ونقل موقع اوراسيا نيوز عن بول قوله إن ” أحد العوائق الكبيرة التي تحول دون مغادرة العراق أخيرًا هو وزير الحرب الفعلي للرئيس ترامب ، مايك بومبيو، على الرغم من أنه من المفترض أن يكون أكبر دبلوماسي أمريكي في البلاد “.

واضاف أن ” بومبيو اشبه بالثور في مخزن صيني ، حيث يبدو مصمم على بدء حرب مع إيران والصين وروسيا وفنزويلا ، وربما عدد قليل من البلدان الأخرى، ولسوء الحظ هناك نمط في هذه الإدارة حيث يعلن الرئيس سحب القوات من أحد الصراعات التي تبدو بلا نهاية والتي ، فيما يوضح مسؤول في الإدارة – غالبًا بومبيو – بيان الرئيس على أنه يعني عكس ما قاله الرئيس للتو”.

وتابع أنه ” عندما تم استجواب الرئيس خلال عطلة نهاية الأسبوع حول جدول زمني لانسحاب الولايات المتحدة من العراق ، التفت إلى بومبيو للحصول على إجابة. لم يبعث رد بومبيو بالكثير من الأمل، فقد قال بومبيو: “بمجرد أن نتمكن من إتمام المهمة”. ما هي المهمة؟ هل يعلم أحد؟ وهل المهمة في العراق ام تغيير النظام في ايران ؟ لااحد يعلم”.

وواصل أن ” ترامب دائما ما يعلن انه كان على عكس الادارات السابقة ابقى امريكا خارج الحروب ، ولكن كيف يمكنه تحقيق هذا الهدف إذا كان الأشخاص الذين يستعين بهم لتنفيذ تلك السياسة لا يختلفون معه فحسب ، بل يبدو أنهم يعملون ضده؟”.

وتابع ” لقد وصف مدير وكالة الأمن القومي الراحل بيل أودوم الغزو الامريكي للعراق عام 2003 بانه ” اسوأ كارثة استراتيجية في التاريخ الأمريكي ، فبعد وابل لا هوادة فيه من الأكاذيب حول امتلاك حليف الولايات المتحدة السابق صدام حسين “أسلحة دمار شامل” ، لم يجلب هجوم الولايات المتحدة وتدمير العراق السلام والازدهار الذي وعد به دعاة حرب المحافظين الجدد”.

واشار الى أن ” الولايات المتحدة جلبت الى العراق بدلا عن ذلك قتل مليون مواطن عراقي معظمهم من المدنيين. لقد دمر اقتصاد العراق المزدهر نسبيا، و لم يؤد الغزو إلى شرق أوسط أكثر سلماً واستقراراً. لم يكن لدى الولايات المتحدة أي فكرة عن كيفية إعادة تشكيل المجتمع العراقي ، وفي اختيار من يمكنه المشاركة في عراق ما بعد الغزو ، فيما ساعدت الولايات المتحدة في تسهيل صعود القاعدة وداعش، لقد كان الجنرال أودوم على حق كانت كارثة استراتيجية، كما إن تحويل الولايات المتحدة إلى إمبراطورية عسكرية عالمية هو أيضًا كارثة استراتيجية. إن وعد ترامب بإعادة القوات إلى الوطن من الحروب الخارجية يبدو جيدًا للغاية. ولكن حان الوقت لمشاهدة بعض الإجراءات الحقيقية، مما يعني هذا أن بعض الأشخاص الذين يختلفون مع الرئيس بحاجة إلى طردهم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق