الصحة العالمية تشجع على العودة للمدارس بشرط مراعاة الاحترازات الصحية
متابعة ـ الرأي ـ
نفت الدكتورة مها طلعت، المستشار الإقليمي لوحدة الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، ما ينقله البعض بشأن تحذير المنظمة من العودة للمدارس، مشيرة إلى أن المنظمة تشجع على العودة للحياة الطبيعية بما فيها العمل والمدارس.
وأضافت طلعت خلال مداخلة تلفزيوينة، أنه “لا يوجد سبب يجعلنا نوقف الحياة العامة في أي بلد، ومعظم دول العالم عادت للعمل من جديد بنسب متفاوتة”.
وأوضحت أن “دولة سنغافورة أجرت بحثا مؤخرًا عن التركيبة الجينية لفيروس كورونا، وتبين أن الفيروس أقل شدة عما قبل”.
وتابعت “حاليا تجري المنظمة أبحاثا كثيرة عن التغير بالفيروس، كما أن 80% من عدد الحالات المصابة تكون بسيطة، و15% تكون حالات شديدة الأعراض، و5% تدخل العناية المركزة”.
وأكدت أن “المنظمة تطالب الدول بالعودة للحياة الطبيعية، شرط اتباع إجراءات احترازية تضمن السلامة والأمان للمواطنين والطلاب”.
وذكرت أن العودة للحياة العملية ولا سيما للمدارس لا ينفصل عن الحالة الوبائية لفايروس كورونا، مضيفة أن “لو دولة عندها 200 حالة كل يوم أو 150 أو 300 حالة، لو نظرنا لتوزيعهم الجغرافي ممكن يكونوا في محافظة أو محافظتين وهذا مؤشر جيد أننا نرجع للمدارس”.
كما شددت على أن “منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب الموقف الوبائي وتنفيذ الإرشادات”.انتهى