التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

العاروري : المعركة المقبلة ستكون مختلفة وسيدفع الاحتلال ثمناً غير مسبوق 

سياسة ـ الرأي ـ
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يقول إن القاسم المشترك بين حماس وحزب الله استراتيجي جداً، ويؤكّد أن نتائج المعركة المقبلة مع الاحتلال غير مسبوقة عسكرياً وجغرافياً، ويأمل إنهاء كل الخلافات في الملفات الكبيرة مع حركة فتح في فترة قريبة.

واعتبر العاروري أن هناك ثلاث خطوات شكلّت طعنات في الظهر تمثلت بصفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع الاحتلال، مؤكّداً أن المقاومة وفرض الأمر الواقع يحصنان الحق الفلسطيني، ولا سيما أن أميركا تريد فرض صفقة القرن.

وأضاف أن الخلافات بين “حماس” و”فتح” سياسية وليست شخصية و”بدأنا بالعمل ميدانيا معاً”، و أكّد أنه لولا انتشار وباء كورونا لاجتمع الأمناء العامون في مكان واحد.

العاروري أكّد على الثقة بالشعب الفلسطيني،” وقال لدينا ثقة بشعبنا والمعركة المقبلة ستكون مختلفة عن أي حرب سابقة وسيدفع الاحتلال ثمناً غير مسبوق، مؤكّداً أنه في حال حصول مواجهة ستكون كل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضمن المعركة.

وأكّد أن “حماس” تعرف ماذا تعد المقاومة للمعركة المقبلة وستكون نتائج المعركة المقبلة غير مسبوقة عسكرياً وجغرافياً.

أما عن موقف حزب الله، فقال العاروري إن موقف الحزب ممثلاً بالسيد حسن نصر الله داعم بقوة للتوافق الفلسطيني ويتمنى تقدماً في مسار المصالحة الفلسطينية، معتبراً أن القاسم المشترك بين حماس وحزب الله استراتيجي جداً، ورؤيتنا تجاه الأدوار الدولية والإقليمية هي نفسها، وأضاف “نحن متفقون مع حزب الله في الخطوط العريضة لكل الأمور في الإقليم وفي تشخيص المخاطر ضد المقاومة”.

وعن فحوى اللقاء مع أمين عام حزب الله، قال العاروري “ناقشنا مع السيد نصر الله أوضاع القدس وصفقة القرن وخطة الضم وجهود المصالحة الفلسطينية”، وأضاف “لدينا قناعة مشتركة مع حزب الله بأن احتمال المواجهة مع الاحتلال قائم في أي وقت”، وأكّد في هذا السياق على أن حزب الله داعم تاريخي للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ولم يتوقف أبداً. وتابع أن “التنسيق بين حماس وحزب الله وطهران استراتيجي وعلى الأصعدة كافة وبكل المستويات”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق