التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

ائتلاف النصر يعرب عن تأييده لتغييرات الكاظمي بالمناصب الإدارية 

سياسة ـ الرأي ـ
أعرب تحالف النصر بقيادة رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، عن تأييده ومساندته للتغييرات في المناصب الإدارية التي اجراها أمس رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقالت المتحدث باسم ائتلاف النصر ايات مظفر إن “التغييرات التي اجراها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم أمس الاثنين كانت ضروية من اجل استكمال عمليات الاصلاح”.

ورات أن “رئيس الوزراء اضطر لأن يحدث توازن بين الوطنية والكفاءة والقدرة على شخوص بإمكانهم ادارة مؤسسات الدولة عبر المزواجة بين المعايير التي من المفترض توافرها في الاختيارات” .

وأشارت المظفر إلى أن “الأيام المقبلة قد تشهد تغييرات جديدة وفق سياسة الحكومة باجراء الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل، فضلا ضبط الجانب الامني عبر قيادات متمكنة ومهنية ومخلصة”.

وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد اصدر بيانا أوضح فيه أن سلسلة المتغيرات كانت ضرورية في بعض المواقع الإدارية الهامة في مؤسسات الدولة، إلا أن هذه الخطوة واجهت ردود فعل مختلفة، بعضها من القوى السياسية التي أعلنت رفضها المحاصصة بكل أشكالها، مؤكدا أن هذه التغييرات الضرورية جاءت منسجمة مع سياق إداري وقانوني فرضته نهاية المدد القانونية الرسمية لبعض المسؤولين بل وتجاوز تلك المدد عن سقوفها لفترات طويلة، وإن الإجراء لم يأت لإحداث تغييرات كيفية في المؤسسات.

واضاف أنه على هذا الأساس تم اختيار معظم الأسماء المطروحة من داخل المؤسسات نفسها، أو من المختصين في مجالات معيّنة، مع الأخذ في الحسبان عامل النزاهة والخبرة وضمان التوازن الوطني، مبينا ان مواقف بعض الكتل السياسية من موضوع المحاصصة يجب أن تقترن بمعلومات محددة حول هذه المحاصصة المزعومة وسوف نتعامل مع هذه المعلومات بجدية ونتحقق منها ضمن السياقات المعمول بها، متسائلا، إذا كانت القوى السياسية قد أعلنت براءتها من هذه التغييرات وهي فعلاً لم تتدخل فيها ولم تؤثر عليها ، فكيف تتهم بأن التغييرات اعتمدت على المحاصصة الحزبية؟.

واختتم الكاظمي بيانه بالقول، نتمنى على الجميع من واقع المسؤولية الوطنية التعاطي مع الحقائق وسياقات الدولة ، وأهم مصاديقها أن المتغيرات المشار اليها تمت من خلال المسار الطبيعي والضروري لتنشيط عمل الدولة وتفعيل دورها لخدمة تطلعات شعبنا وتنفيذ مطالبه، ولم تخضع لآليات المحاصصة الحزبية .

انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق