مركز دراسات اميركي: الكعبي يعتبر اميركا العدو الاول ويطالب بالثأر للجنرال سليماني
وكالات ـ الرأي ـ
أنشأ مركز دراسات CEP المعارض ملفا حول الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء، ووصفه بالعدو اللدود للولايات المتحدة الذي يطالب بالثأر للشهيد سليماني.
أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن مركز دراسات امريكي يدعى “مشروع مكافحة التطرف ” (CEP) والذي ينتمي الى مراكز الدراسات المعادية لمحور المقاومة، قام في تقرير له بتعريف الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء.
أنشا موقع مركز CEP ملفا حول الشيخ اكرم الكعبي، ووصفه بما يلي: يعتبر الأمين العام لحركة النجباء من الشخصيات العراقية الاكثر قربا إلى إيران وحزب الله في لبنان حيث أوفد القوات التابعة له لمساعدة سوريا وكذلك الى الخطوط الأمامية في القتال ضد داعش.
وبحسب موقع “مشروع مكافحة التطرف” فقد تم نشر صور الأمين العام لحركة النجباء الى جانب السيد حسن نصرالله والجنرال قاسم سليماني ، حيث تظهر علاقته الوثيقة بحزب الله والحرس الثوري. وتقوم النجباء الآن بمساعدة إيران في حماية خط الإمداد بين طهران ودمشق، وفي الوقت نفسه، شكلت لواء تحرير الجولان على الحدود الإسرائيلية.
وذكر التقرير: أن الكعبي هو أحد القادة السابقين لجيش المهدي الذي نظم وقاد عدة هجمات ضد القوات الأمريكية منذ عام ۲۰۰۳ تحت تدريب حزب الله اللبناني. وكان نشطًا في تمويل وتسليح الجماعات المناهضة للولايات المتحدة في العراق، ولهذا السبب فهو مدرج في قائمة عقوبات ما يسمى “مكافحة الإرهاب” التي تفرضها واشنطن.
وفي إشارة إلى اختصاص الشيخ أكرم الكعبي في مجال الدين والدراسات الإسلامية، أضاف هذا المركز الغربي: هو وقواته يؤمنون بعقيدة ولاية الفقيه، ويؤمنون عبر اتباع اراء آية الله الخميني وآية الله الخامنئي أن جميع جوانب الحكومة يجب أن تكون دينية.
وجاء في ختام التقرير أن الشيخ أكرم الكعبي هو العدو اللدود للولايات المتحدة، وعلى الرغم من وجود تحديات كداعش، فقد حدد الولايات المتحدة دائمًا على أنها العدو الأول، واصفًا داعش والولايات المتحدة بـ “وجهان لعملة واحدة”. وبعد مقتل الجنرال سليماني، توعد بأن انتقامًا صعبا ومدروسًا ينتظر القوات الأمريكية.
الجدير بالذكر أن مركز أبحاث CEP يعمل خلف قناع مركز متعدد الجنسيات، ويقع مقره الرئيسي في نيويورك وله مقرات أخرى في لندن وبرلين. وللمركز أيضًا سجل في العمل مع السياسيين المخضرمين وكبار الدبلوماسيين الأمريكيين.
وعمل كل من الامين العام والرئيس التنفيذي لـ CEP لفترة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وعلى الرغم من ادعائهم بانهم مستقلين، لا يزالون على اتصال بالمؤسسات الحكومية والشخصيات السياسية المتطرفة.انتهى