نتنياهو يأمر بالمصادقة على بناء 5000 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية
وكالات ـ الرأي ـ
سريعًا، بانت الخدعة التي على أساسها برّرت الإمارات تطبيعها مع العدو الصهيوني والتي كذّبها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مرارًا، فبعد عرقلة صفقة طائرات “أف 35” بين أبو ظبي وواشنطن، ها هو يدعو لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وبحسب الإعلام الصهيوني، أمر بنيامين نتنياهو، بعقد اجتماع فور الانتهاء من عيد “سمحات تواره” اليهودي بعد العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل لمجلس التخطيط الأعلى في ما يُسمّى “الإدارة المدنية” بهدف المصادقة على أعمال بناء واسعة في الضفة الغربية.
وكشف موقع “القناة السابعة” أن تننياهو وافق على المصادقة على بناء أكثر من 5000 وحدة سكنية، بعد تجميد التخطيط والبناء في الضفة الغربية منذ شباط حتى لا يعرّض اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين للخطر.
وأفاد الموقع أنه جرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين القيادة اليهودية في الضفة الغربية وبين نتنياهو، وطالبوه بإنهاء التجميد بل وهددوا بالخروج باحتجاجات واسع النطاق ضدّه، الأمر الذي قد يضعه في موقف سياسي حرج في حال خروج المظاهرات اليمينية واليسارية بوجهه.
وقال رئيس “المجلس الإقليمي شومرون” يوسي داغان مطلع الأسبوع “امتحان نتنياهو هو تراخيص البناء في الضفة الغربية”.
وبعد ثمانية أشهر من تجميد البناء في الضفة الغربية، أرسل داغان رسالة واضحة إلى نتنياهو قال فيها “لن نقبل بتجميد البناء بحكم الأمر الواقع.. ندعو رئيس الوزراء الى أن يأمر الآن بانعقاد المجلس الأعلى للتخطيط والتحرر من الغطاء الذي يوقف كل الاستيطان”.