العمليات المشتركة: الكاظمي وجّه بضرورة إنهاء ملف الحدود العراقية- السورية
امن ـ الرأي ـ
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، استخدامها آلية وأسلوباً جديدين يتضمنان تكيتكات جديدة لإنهاء ملف الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، فيما أشارت إلى أن الكاظمي وجّه بضرورة إنهاء هذا الملف.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح إن الآلية التي سيتم استخدامها تتضمن الشروع بإقامة أسيجة وكاميرات حرارية, مشيرا إلى وجود طفرة نوعية في الجهدين الأمني والاستخباري.
ولفت إلى وجود تنسيق بإطارين مع الجانب السوري, الأول عن طريق الحكومة السورية, والثاني عن طريق الجزء الذي تسيطر عليه قوات (قسد) عن طريق التحالف الدولي.
وأكد أن التنسيق مع الحكومة السورية يتم عن طريق المركز الأمني الرباعي المشترك الموجود في وزارة الدفاع, عن طريق ضابط سوري يتم من خلاله التنسيق فيما يخص “العمليات العسكرية” إذا ما تم حدوثها على الحدود بين البلدين.
وأوضح أن التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية يتم من خلال التحالف الدولي الذي ما زال يعمل بفعالية من أجل مكافحة داعش, لذلك نحن نعتقد بأن التنسيق مع الجانبين مهم وضروري لمنع تسلل الإرهابيين.
ونوه بوجود ضعف في بعض من الجانب السوري وهذا الضعف يستغل من قبل الإرهابيين لتنفيذ عمليات تسلل إلى الأراضي العراقية عبر مناطق لا تتواجد بها قوات الإقليم ولا حتى قواتنا الأمنية, مؤكدا أن عملياتنا الاستخبارية وكذلك مصادرنا تلاحقهم ويتم القبض عليهم.
وأكد أن جهاز الأمن الوطني تمكن خلال الأسبوع الماضي فقط ومن خلال تنفيذه ثلاث عمليات نوعية من إلقاء القبض على متسللين حاولوا التسلل عبر الحدود المشتركة من سوريا باتجاه العراق وبالتحديد في منطقة الجزيرة أحدهم سوري الجنسية, إضافة إلى إلقاء القبض على الإرهابيين المشرفين على مجزرة أل بونمر.
وأضاف، أن العمليات أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على والي داعش إضافة إلى الإرهابيين السابقين بمساعدة من جهاز الأمن الوطني الذي كان يحاول استلام مركز كبير في بغداد.
وشدد الخفاجي على أنه ستتم المباشرة بتنفيذ الآلية المتعلقة ببناء الأسيجة ونصب الكاميرات الحرارية بعد أن تتم معرفة أسباب الخروقات الأمنية, حيث تم إبلاغ القائد العام والأجهزة ووجه قيادة العمليات بضرورة إنهاء ملف الحدود العراقية- السورية.