التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

حزب التجمع الوطني المعارض: نحن بصدد تغيير النظام الملكي السعودي 

سياسة ـ الرأي ـ
أكدت المتحدثة باسم حزب “التجمع الوطني” السعودي المعارض، أن هذا الحزب بصدد تغيير النظام الملكي في البلاد، رغم الإذعان بأنه بدأ لعبة “خطيرة”، لافتة الى مصير جمال خاشقجي.

وفي مقابلة مع موقع “بزنس إنسايدر” قالت مضاوي الرشيد المقيمة في لندن: ان هذه “لعبة خطيرة”، خاصة وأن 6 أشخاص أعلنوا عن أسمائهم الحقيقية ولديهم أقارب في المملكة يخشون استهدافهم.
وكان مجموعة من الناشطين الموجودين في بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، دشنوا حزبا سياسيا معارضا لنظام الحكم في المملكة الخليجية الثرية بالنفط، وذلك لـ “تأسيس المسار الديمقراطي كآلية للحكم في السعودية”.
ورغم أن القانون في السعودية التي تدار بالنظام الملكي، يحظر الأحزاب السياسية، إلا أن حزب التجمع الوطني الذي تأسس في لندن، يهدف إلى إدارة البلاد وفق نظام ديمقراطي.
وقالت الرشيد: “هذه مبادرة تبني على محاولات سعودية سابقة لإدخال الحقوق السياسية والمدنية في الحكومة والسماح للناس بتجربة المؤسسات الديمقراطية”.
وأضافت: “6 أشخاص أعلنوا عن أسمائهم وهم يعلمون أن عائلاتهم في السعودية ستكون مستهدفة وقد تكون حياتهم معرضة للخطر بما في ذلك حياتنا نحن في الخارج؛ لأن النظام السعودي قادر على الوصول إلى الناس”.
واستذكرت مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في إسطنبول في أكتوبر 2018.
الأعضاء المؤسسون الآخرون هم الناشط يحيى عسيري المقيم في لندن، والباحث سعيد بن ناصر الغامدي، والناشط المقيم في الولايات المتحدة عبد الله العودة، وهو نجل رجل الدين السعودي المعتقل سلمان العودة، والناشط في وسائل التواصل الاجتماعي المقيم بكندا عمر عبد العزيز.
وقال الحزب في بيان التأسيس “إن الحكومة تمارس العنف والقمع باستمرار، مع تزايد الاعتقالات السياسية والاغتيالات، والسياسات العدوانية المتزايدة ضد دول المنطقة، والاختفاء القسري، ودفع الناس إلى الفرار من البلاد”.
وأشارت الرشيد إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان، ليس لديه إجماع من العائلة المالكة للصعود على العرش، مضيفة: “لقد قام بإسكات وتهميش أقاربه، ونحن قلقون بشأن الصراع على السلطة على أعلى مستوى عندما يموت الملك سلمان، وهذا قد يوقع فوضى في السعودية يدفع المواطنون ثمنها”.
وتابعت: “ليست لدينا مؤسسات، وليس لدينا رأي فيما يحدث، ولا يمكننا اختيار أفضل شخص، لذلك نحن نحاول خلق بديل لهذا النظام من خلال تبني أفكار ثبت بالفعل أنها أفضل من الملكية المطلقة التي لدينا”.
ومضت في قولها: “لا نريد أن نفرض على الناس رؤية لكيفية عمل النظام السياسي، يجب أن يكون ذلك نتيجة تصويت عام، نحن مهتمون بالمبادئ والمؤسسات التي تسمح للناس أن يكون لهم رأي في كيفية حكمهم”.
وتأسست السعودية عام 1932 بعد توحيدها من قبل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن إثر خوضه حروب دموية قتل فيها عشرات الآلاف من الابرياء بدعم من الاستعمار البريطاني، فيما تولى 6 من أبنائه السلطة خلفا له منذ وفاته عام 1953، وفي حال وصول محمد بن سلمان للسلطة، سيكون أول رجل من أحفاد الملك عبدالعزيز يجلس على العرش.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق