رئيس الوزراء: مطالب الاطباء المضربين مشروعة وسنتولى رعايتها بشكل مباشر
سياسة ـ الرأي ـ
استقبل رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، وفداً يمثل الأطباء المقيمين والدوريين المضربين عن العمل، واستمع الى مطالبهم واحتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها في ظل جائحة كورونا، وفي هذا الظرف الصعب، حيث يشهد البلد أزمة مالية الى جانب تحديات اخرى.
وأكد الكاظمي بحسب بيان مكتبه الرسمي تلقت *الرأي،8 الدولية نسخه منه أن “مطالب الأطباء مشروعة، وسيتولى رعاية ما يمكن منها بشكل مباشر، وتذليل كل العقبات التي تحول دون تنفيذها”.
ودعا الى “الإسراع في إنهاء إضرابهم العام والعودة الى ممارسة مهنتهم الإنسانية ، ومساندة زملائهم من الكوادر الطبية والصحية والتمريضية، للعبور من هذه الأزمة الخطيرة”.
وتابع: “منذ أن أبتلي العراق، وسائر أرجاء العالم بجائحة كورونا، سجّلت كوادرنا الطبية والصحية موقفاً يصعب إيفاؤه حقه، فقد كانوا حائط الصّد الأول، ورأس النفيضة في هذه المواجهة غير المسبوقة،ومنهم من ارتقى شهيداً في سبيل الواجب، في صورة من التفاني والإخلاص للعراق ولشعبه الصابر قلّت نظيراتها”.
وزاد: “رغم شحّة العدّة وقلة العدد، إلّا أن الالتزام، والانضباط والجود بالجهد والنفس كانت عناوين لا تليق إلّا بمثل هذه النخبة الوطنية المعطاءة”.
مضيفاً: “واليوم، يقف عدد من الأطباء المقيمين من هذه الكوادر المجاهدة ليرفعوا مطالبهم المشروعة والحقّة، والتي نعدهم أن نتولى رعايتها بشكل مباشر من قبلنا، وأن تكون لها الأولوية، فهي حق لم يؤجله إلا الظرف الاستثنائي، والأزمات التي أصابت الاقتصاد العراقي المُنهك نتيجة المواجهة مع الجائحة، والمواجهة الأكبر مع الفساد وسوء الإدارة”.
واكمل: “إنكم مدعوون الى استلال عصا القيادة في المواجهة مع آثار الجائحة، والتي أثمرت بانخفاض ملحوظ في نسب الوفيات، والعودة الى ممارسة مهامكم الإنسانية والوطنية، مع زملائكم باقي الكوادر الصحية البطلة، وأن تكونوا خير عونٍ لهم في هذا التحدي الكبير”.
واختتم قائلاً: “إن أنفس العراقيين وصحتهم غدت أمانة في أعناق الجيش الأبيض المجاهد، وإن من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق