البحرين تجرّم أي انتقاد لإعلان التطبيع الذي وقّعته مع كيان الاحتلال
سياسة ـ الرأي ـ
على وقع استمرار التظاهرات الشعبية الغاضبة والرافضة للتطبيع في البحرين، تجهد السلطة البحرينية لإقامة جدار من الخوف، وتجريم أي انتقاد لإعلان التطبيع الذي وقّعته مع كيان الاحتلال برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.
وفي جديد قمع السلطة البحرينية للأصوات المعارضة للانبطاح أمام العدو الصهيوني، استدعت عالم الدين البارز الشيخ منير معتوق لاعتباره في خطاب أن الاتفاق لا يعكس رغبة شعب البحرين المعروف تاريخيا بتأييده لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني لأرضه.
كما اعتقلت السلطات اثنيْن من الفتية في منطقة أبو صيبع وفتى آخر من العاصمة المنامة، على خلفية مُشاركتهم في نشاطات رافضة للتطبيع.
وكانت وزارة الداخلية قد اعتقلت الشاعر الحاج عبد الحسين أحمد لنشره قصيدة أدان فيها التطبيع.
وإعلاءً لصوت الشعب البحريني في رفض التطبيع الرسمي مع العدو، دعت قوى المعارضة البحرينيّة إلى مشاركة شعبيّة واسعة في فعاليّات “جمعة سقوط اتفاق الخيانة” يوم الجمعة المقبل 2 تشرين الأوّل/أكتوبر 2020، احتجاجًا على جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعمًا للقضيّة الفلسطينيّة.
وأكدت القوى عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ أنّ “هذه الفعاليّة المرتقبة تُعدّ محطة جديدة من محطّات الرفض الشعبيّ المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ”.
وتأتي هذه الدعوة على وقع استمرار التظاهرات الغاضبة في مختلف المدن والبلدات البحرينيّة، رفضًا للتطبيع البحرينيّ مع العدوّ االصهيونيّ، ورفع أعلام فلسطين وشعاراتٍ مناهضةٍ للتطبيع، والتأكيد على التمسّك بالقضيّة الفلسطينيّة، والبراءة من الخيانة واتفاقيّة التطبيع.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق