التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

يحيى سريع: وفد من الكنيست زار صنعاء عام 1996 لتجنيس 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية 

سياسة ـ الرأي ـ
قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية اليوم الأحد، إن وفداً إسرائيلياً زار العاصمة اليمنية صنعاء عام 1996 إبان حكم الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وذلك بهدف التنسيق لتجنيس 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في إيجاز صحفي بثه تلفزيون “المسيرة” ، مستشهدا بوثيقة صادرة عن سفارة الإمارات في صنعاء، إن “وفداً من الكنيست الإسرائيلي قام مطلع مارس/آذار 1996 بزيارة إلى صنعاء، والتقى مسؤولين على رأسهم علي صالح في إطار الجهود الصهيونية للتطبيع بين (الدولة اليهودية) واليمن”​​​.

وتابع “طلب الوفد اليهودي الزائر لصنعاء من المسؤولين تجنيس ما يقارب 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية منهم 15 ألف يحملون الجنسية الأميركية”، مؤكدا أن “الوفد اليهودي الزائر لصنعاء قابل شخصيات مهمة أبرزها عبدالكريم الإرياني وعلي محسن الأحمر ومطهر المصري”.

وأشار المتحدث العسكري للحوثيين، إلى أن “السفير الإماراتي في صنعاء حمد سعيد الزعابي، أكد في مذكرة رفعها إلى الخارجية الإماراتية عام 2004، أن التطبيع اليمني اليهودي يدخل ضمن مخطط أكبر ترسمه الولايات المتحدة الأميركية، وأن هناك دورا يراد لليمن أن تلعبه ضمن مخطط أمريكي في المنطقة”.

وتطرق سريع إلى وثيقة صادرة عن جهاز الأمن القومي اليمني إبان الرئيس صالح، تحدثت “عن زيارة غير معلنة لمستشار وزير الخارجية الإسرائيلي بروس كاشدان، إلى صنعاء في 14 يوليو /تموز2007 استمرت يومين، بترتيب من مسؤولين يمنيين إضافة إلى دور من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وقال إن “المسؤول الإسرائيلي كاشدان التقى في الزيارة غير المعلنة في يوليو/تموز 2007 بقيادات عسكرية وأمنية من أقرباء الرئيس الأسبق علي صالح، جرى فيها بحث التعاون مع المسؤولين في السلطة حينها المجال الأمني وأمن البحر الأحمر وباب المندب”.

وأضاف أن “كاشدان ناقش في الزيارة التي تعد الثانية من نوعها بعد زيارة سابقة في الثاني من فبراير/شباط 2005، المجال العسكري والمجالات الزراعية والسياحية والتعاون التجاري والسماح للمنتجات الإسرائيلية في السوق اليمنية”.

وافاد العميد سريع “من أهم ما بحثه المسؤول الإسرائيلي خلال الزيارة مجال الطيران المدني والتهيئة لتوقيع اتفاقية تسمح للطيران المدني الإسرائيلي من عبور أجواء اليمن”.

وأشار إلى “أن السفير الأميركي في صنعاء أشاد في 19 مايو/أيار 1997 بقرار الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح القاضي بإلغاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة”.

وذكر أن “الإدارة الأميركية كافأت سلطة الرئيس الأسبق بمنح القوات الجوية قطع غيار طائرات اف 5 شرط ألا تسهم في تحسين القدرة الهجومية للطائرات”.

وأكد سريع “امتلاك أدلة أخرى على المشاركة العسكرية الإسرائيلية في العدوان، سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب”.

وشدد على أن “المعركة اليوم هي معركة مصيرية والوقوف في وجه العدوان هو وقوف في وجه المخططات الإسرائيلية”، معتبراً “التصدي للعدوان هو الموقف الصحيح والوقوف في وجه المؤامرة الإسرائيلية يأت حفاظاً على اليمن”.

وقال: “تطبيع العلاقات بين أنظمة وسلطات دول العدوان وبين الكيان الإسرائيلي المشارك في العدوان على بلادنا يؤكد أننا بالفعل في الموقف الصحيح، وأن خيار المواجهة والصمود هو الخيار الذي لا يمكن التراجع عنه”.

ودعا العميد سريع إلى “مواجهة المخطط الإسرائيلي القاضي بتجنيس عشرات الآلاف من اليهود بالجنسية اليمنية لما لهذا المشروع من خطورة على الأمن القومي اليمني”.

وحذر المتحدث العسكري، الحكومة اليمنية من “الإقدام على أية خطوات أو أية إجراءات تعمل على تحقيق تلك الأهداف لا سيما مشروع تجنيس اليهود”، داعياً “اليمنيين ممن يعملون لصالح القوى الأجنبية إلى العودة لجادة الصواب”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق