حربٌ اسرائيلية على زيتون فلسطين
سياسة ـ الرأي ـ
مع بداية كل موسم قطف للزيتون، تتكرّر اعتداءات عصابات الاحتلال على أشجار الزيتون والمواطنين الفلسطينيين بإسناد وحماية قوات الاحتلال، بهدف ضرب الموسم الذي يُشكّل ركيزة مهمّة في اقتصاديات المواطن الفلسطيني وصموده على أرضه.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن “ميليشيات المستوطنين المسلحة أقدمت على جريمة جديدة استهدفت أشجار الزيتون في أكثر من منطقة في الضفة الغربية كما حصل في قرية حوسان جنوب بيت لحم وبلدة كفر الديك وسط الضفة الغربية ومناطق جنوب غرب نابلس وغيرها”.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن حرب الاحتلال ومستوطنيه على اشجار الزيتون تندرج في سياق تنفيذ الاحتلال لمشروعه الاستعماري التوسعي الهادف إلى سرقة المزيد من أرض دولة فلسطين، وارهاب المواطنين ومنعهم من الوصول الى اراضيهم تمهيدا لضمها الى المستوطنات المجاورة.
وأدانت الوزارة بأشدّ العبارات سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأرض الفلسطينية وأحد أهم رموزها التي تتمثل في شجرة الزيتون، ورأت أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في ارتكاب مثل تلك الجرائم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق