دراسة تكشف نتائج كارثية لعقار “كاليترا” على مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات
ذكرت دراسة نُشرت يوم الاثنين، أن تركيبة من دوائين مضادين للفيروسات تستخدم لعلاج فيروس (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز، أثبتت عدم جدواها في علاج المصابين بمرض كوفيد-19 الذين تم نقلهم إلى المستشفى.
وقال علماء بريطانيون، يشاركون في تجربة التقييم العشوائي لعلاج كوفيد-19 المعروفة باسم (ريكفري) بجامعة أوكسفورد في يونيو/حزيران، إن “النتائج المؤقتة استبعدت بشكل مُقنع أي فائدة ذات مغزى للدواء المكون من لوبينافير وريتونافير في خفض الوفيات، بين المرضى الذين يتم نقلهم للمستشفى”.
وقال العلماء في النتائج التي توصلوا إليها، ونُشرت في دورية لانست الطبية، إن “23 بالمئة ممن تناولوا الأدوية توفوا خلال 28 يوما من بدء العلاج، مقارنة بنسبة 22 بالمئة ممن تلقوا الرعاية المعتادة”.
كما أن العلاج لم يخفض طول فترة إقامة المريض في المستشفى أو فرص وضعه على جهاز تنفس صناعي، وفقا لرويترز.
وقال مارتن لاندراي، الأستاذ بقسم نافيلد لصحة السكان بجامعة أوكسفورد، والذي شارك في قيادة تجربة ريكفري، “توضح نتائج هذه التجربة أنه علاج غير فعال للمرضى الذين يدخلون المستشفيات مصابين بكوفيد-19”.
وعقار كاليترا الذي تنتجه شركة أبفي هو خليط من عقاري لوبينافير وريتونافير، اللذين يستخدمان معا لعلاج فيروس (إتش.آي.في).
وكانت الشركة قد زادت من إنتاجها للعقار، بينما كانت تحدد ما إذا كان مفيدا في علاج كوفيد-19.