برلماني ايراني: صيغة الحوار متعدد الأطراف في الاتفاق النووي لعبة مربحة لكل الاطراف
سياسة ـ الرأي ـ
أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية محمود عباس زاده مشكيني أنّ صيغة الحوار متعدد الأطراف في الاتفاق النووي هي منصة قوية وفعالة لحل المشاكل ، وهو لعبة مربحة لجميع الدول المشاركة فيه.
وقال محمود عباس زاده مشكيني، في تصريح صحفي، في إشارة إلى المقترح الصيني لصياغة منصّة حوار متعدد الأطراف على الصعيد الاقليمي في إطار برنامج الاتفاق النووي الإيراني، موضحاً: إنّ إيران تعارض النزعة الأحادية الأميركية في الشرق الأوسط، التي لاتصب لصالح الغربيين ولا الشرقيين، لكنّ ترامب يصر بعناد على سياسته الأحادية الجانب.
واضاف النائب عن أهالي مشكين شهر في البرلمان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة قوية لا يمكن تشكيل توازن في المنطقة دونها، وإذا أصر الغرب على سياسته الأحادية ، فلن تقبل إيران بهذه السياسة مهما كانت الظروف، ولكنّها تنظم علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مصالحها الوطنية ومصالح البلدان ذات الصلة.
وأشار إلى تأثير الصين على الاتفاق النووي ، موضحاً: إنّ الصين بلد قوي في العالم، وهي متقدمة اقتصاديًا على الولايات المتحدة ، والعملة الصينية اليوان تعد المنافس الأكبر والاستراتيجي والأساسي للدولار وتهدد إمبراطوريته.
ونوه الى إن إيران تعد قطباً ثقافياً وتاريخياً وعسكرياً ومصدراً عالمياً للطاقة ، لذلك فإن تحالف طهران وبكين وموسكو يصنع مثلثًا للقوى يعرض المصالح الأميركية للمخاطر ، لذلك يبدو أن مقترح الحوار متعدد الأطراف من الجانب الصيني يصب في مصلحة الجميع.
وتابع عباس زاده مشكيني: إن مقترح الصين للحوار متعدد الأطراف هو أيضا مقترح إيران ، موضحاً: إن طهران تعتقد أن هذا الحوار يشكل صيغة قوية وفعالة لحل المشاكل تخدم مصالح الدول الاعضاء في الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الصيني قد أكد، خلال لقائه محمد جواد ظريف ، أن بكين تعارض أي إجراء أحادي من شأنه إضعاف الاتفاق الشامل ، وسيواصل تعزيز تنفيذ الاتفاق الشامل والقرار 2231 والتسوية السياسية للملف النووي الإيراني.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق