التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الرئيس روحاني: انتهاء القيود التسليحية احد نجاحاتنا الكبرى في مواجهة اميركا 

سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، انتهاء القيود التسليحية على ايران في 18 اكتوبر احد نجاحات ايران الكبرى في مواجهة اميركا، ووصفه بانه كان منقطع النظير في تاريخ منظمة الامم المتحدة.

وفي تصريحه اليوم الاربعاء خلال اجتماع الحكومة اشار الرئيس روحاني الى انتهاء القيود التسليحية على ايران وقال: ان اهمية هذا الموضوع ليست فقط من جهة اننا اصبحنا احرارا من ناحية القرارات بشراء وبيع الاسلحة وهو امر مهم جدا بطبيعة الحال الا ان الاهم هو انتصار منطق الحق والحقيقة والقانون ومنطق العقلانية على منطق القوة والغطرسة.

واعتبر ان هدف اميركا كان منذ البداية تقويض الاتفاق النووي وليس الخروج لوحدها من الاتفاق واضاف: ان كل مساعيهم كانت منصبة على خروج الجميع من الاتفاق وان يرغموا مجلس الحكام والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمؤامراتهم ومؤامرات الكيان الصهيوني، لاصدار قرار ضدنا وان يرغموا الدول الاخرى على الخروج من الاتفاق ايضا الا ان ترامب اضطر في النهاية للخروج من الاتفاق لوحده.

واضاف: لقد اراد الاميركيون ان نخرج نحن من الاتفاق ايضا على الفور لتعود جميع القرارات ضدنا الا ان تدبير الحكومة كان مهما جدا وقد اتخذنا سياسة معقدة للغاية وحققنا نتائج باهرة. لقد خفضنا نحن ايضا التزاماتنا في اطار الاتفاق ولكن بصورة مدروسة جدا وخطوة خطوة بحيث انه لا الصديق ولا العدو تمكن من الاستشكال على ايران ولم يتمكن احد من القول بان ايران تصرفت خلافا للضوابط الدولية.

ونوه الى ان روسيا والصين اللتان تعدان من ضمن اصدقاء ايران اضطرتا سابقا للوقوف في صف الاعداء “ولكن راينا فيما بعد اصدقاءنا يقفون الى جانبنا بقوة. لقد وفرت ايران الظروف ليتمكن الاصدقاء وحتى الدول الاوروبية من الوقوف الى جانبنا”.

واعتبر يوم 18 اكتوبر بانه احد نجاحات الجمهورية الاسلامية الايرانية الكبرى في مواجهة اميركا، واصفا هذا الامر بانه كان منقطع النظير في تاريخ منظمة الامم المتحدة.

واشار الرئيس روحاني الى فشل مؤامرات اميركا خلال الاعوام الاخيرة ضد ايران واضاف: ليس من المهم لنا من ينتصر في اميركا (في الانتخابات الرئاسية)، ولكن من ياتي الى سدة الحكم سيضطر للاستسلام امام الشعب الايراني ولا سبيل له غير ذلك.

وقال: لقد اتضح تماما بان طريقهم كان خاطئا. لقد ارادوا اركاع الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية الايرانية، الا اننا لم ولن نستسلم بل هم الذين سيستسلمون بلا شك عاجلا ام آجلا.

*مكافحة كورونا

وفي الاشارة الى مكافحة فيروس كورونا قال: لله الحمد ان حاجاتنا يتم توفيرها غالبا من قبل الشركات المعرفية.

واضاف: انه يتم انتاج 22 مليون كمامة يوميا وتوضع تحت تصرف المواطنين في البلاد، كما ان كمامات قطاعنا التمريضي والكثير من المعدات التي نحتاجها يتم انتاجها وتوفيرها من قبل الخبراء محليا.

ولفت الى ان ثلث المقالات العلمية تقریباً‌ حول مرض كورونا تطبع من قبل العلماء الايرانيين في المجلات العلمية المهمة في العالم.

*الصادرات

وفي جانب اخر من حديثه اكد الرئيس روحاني اهمية صادرات السلع غير النفطية وقال: لقد حاول الاعداء كثيرا الوقوف امام صادرات النفط والسوائل الغازية والمشتقات النفطية الا ان تنويع صادراتنا منعهم من تحقيق مآربهم.

واشار الرئيس روحاني الى الجهود المبذولة في مجال صادرات السلع غير النفطية ونوه الى ان هذه الصادرات بلغت 171 مليار دولار خلال فترة الاعوام الثمانية للحكومتين التاسعة والعاشرة فيما بلغت لغاية الان خلال 7 اعوام وعدة اشهر 301 مليار دولار في فترة الحكومتين الحادية عشرة السابقة والثانية عشرة الحالية ومن المؤمل ان يبلغ في نهاية الاعوام الثمانية ضعف ما كان عليه خلال الاعوام الثمانية التي سبقتها واضاف: ان هذا مؤشر لحركة كبيرة وان ضغوط الحظر ادت الى ان جميع الذين ينبغي ان ينشطوا وياتوا الى الساحة قد نشطوا.

واضاف: لقد شهدنا اليوم القفزة الثانية في مجال البتروكيمياويات وسنشهد القفزة الثالثة في المستقبل. كما ان قطاعات الصلب والالمنيوم والنحاس والصادرات الاخرى تشهد نشاطا وتشير الى انه بامكاننا ان نكون اكثر فعالية في مجال صادرات السلع غير النفطية. هذه الصادرات غير النفطية هي التي تخلق مشاكل كبرى للعدو ولم تسمح له بان يحقق الانتصار من وراء حركته الخاطئة هذه.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق