أخطاء ترتكبها دون قصد تؤثر سلباً على نومك
قد يرتكب الكثير منا العديد من الأخطاء عند اللجوء إلى الفراش ليلة بعد ليلة دون أن ندري، مما يؤثر بشكل سلبي على جودة النوم. ومن هنا تبرز الحاجة للتعرف على هذه الأخطاء وتغييرها للحصول على نوم مريح وهانئ.
فيما يلي مجموعة من الأخطاء التي نرتكبها أثناء الذهاب إلى السرير، أوردتها خبيرة النوم الأسترالية أوليفيا أريزولو في حديث لها مع صحيفة ديلي ميل البريطانية:
استخدام الوضع الليلي لهاتفك
قالت أوليفيا إن الخطأ الأول الذي يرتكبه العديد من الأشخاص هو استخدام الوضع الليلي لهاتفهم.
تم تصميم الوضع الليلي للهاتف لتقليل التعرض للضوء الأزرق، وهو عبارة عن طيف من الضوء يثبط هرمون النعاس الميلاتونين. مع الوضع الليلي، يتم تثبيط مستويات الميلاتونين بنسبة 19 ٪، وبالتالي، فإن الجسم يتأثر بالنقص الحاصل في الهرمون، مما يؤدي لعدم الشعور بالنعاس بشكل كافٍ.
العودة إلى المنزل متأخرًا والذهاب إلى الفراش مباشرة
الخطأ الثاني الذي يرتكبه الكثيرون هو العودة إلى المنزل في وقت متأخر عن المعتاد والذهاب مباشرة إلى الفراش.
قالت أوليفيا: “نظرًا لأن جودة النوم تتفوق على الكمية، فإن النوم العميق لفترة أقصر أفضل من النوم المضطرب لفترة طويلة، لذا حاول أن لا تذهب للفراش فور عودتك إلى المنزل وخذ وقتك ليستعد جسمك بشكل جيد للنوم”
النوم على الأريكة
في حين قد نجد صعوبة في النهوض عن الأريكة والتوجه للسرير، إلا أنه من المفيد دائمة تجنب النوم على الأريكة. بحسب أوليفيا، فإن العقل يربط بين السرير وبين النوم المريح، لذا فإن نومك على الأريكة قد لا يحقق لك نوماً عميقاً ومريحاً.
النوم لوقت متأخر في عطلة نهاية الأسبوع
قالت أوليفيا: “تأخير إيقاع الساعة البيولوجية التي تتحكم في هرمونات النوم والاستيقاظ في يوم العطلة، قد يؤدي إلى الشعور بالتعب في اليوم الذي يلي العطلة.
وتوصي أوليفيا، بأخذ قيلولة لمدة 30 أو 90 دقيقة في فترة ما بعد الظهر، لأن هذا سيساعد على استرداد ديون النوم دون أي تداعيات.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق