الخارجية السورية: إجراءات أميركا القسرية تناقض ميثاق الأمم المتحدة
سياسة ـ الرأي ـ
شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، الأحد، أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تواصل الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها من الأوروبيين فرضها على سوريا لا أخلاقية وغير إنسانية وتتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب المقداد خلال لقائه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري، وممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أكجمال مختوموفا، حسب ما أوردت الوزارة في قناتها على “التلغرام”، هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الناشطة في المجال الإنساني وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، بكشف حقيقة هذه الإجراءات وتأثيرها على تأمين الاحتياجات الصحية والإنسانية الأساسية للمواطن السوري.
وأكد المقداد أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية ومنظمة الصحة العالمية، ولاسيما في ظل الظروف التي فرضها وباء كورونا، مشيراً في هذا الإطار إلى الإجراءات الاحترازية الشاملة التي تنتهجها الحكومة السورية والتي أسهمت بشكل كبير في الحد من انتشار هذا الوباء في سوريا.
كما أكد المقداد ضرورة التزام منظمة الصحة العالمية بالعمل الإنساني الحقيقي والابتعاد عن كل أشكال التسييس، مديناً الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد المنظمة، في الوقت الذي يواجه فيه كل العالم النتائج الكارثية لهذا الوباء.
بدوره أعرب المنظري عن تقديره للتعاون الجيد بين الحكومة السورية ومؤسساتها مع منظمة الصحة العالمية، مؤكداً رغبة المنظمة بتعزيز التعاون مع الحكومة السورية بمختلف السبل بما يحقق مصلحة الشعب السوري في مواجهة التحديات الصحية.
وأشار المنظري إلى مشاركة سوريا في الدورة الـ 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وانتخاب وزير الصحة حسن محمد الغباش نائباً لرئيس اللجنة الإقليمية.
وأشاد المنظري بالدور الذي قامت به سوريا في مجال القطاع الصحي على المستوى الإقليمي، ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى لتعزيز التعاون بين دول الإقليم، وتنشيط إنتاج الأدوية لتغطية احتياجات دول المنطقة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق