التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الشيخ اكرم الكعبي يدعو الى مواجهة المشروع الأميركي الشرير لتقسيم العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر الامين العام للمقاومة الاسلامية في العراق حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي ان لا فرق بين ترامب وبايدن، فأميركا بكل الأحوال شر مطلق. وسياسة البيت الأبيض لا تتغير مع تغير الافراد، داعيا العراقيين لعدم الاعتناء بنتيجة هذه الانتخابات، بل يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة المشروع الأميركي الشرير لتقسيم العراق.

جاء ذلك خلال لقاء الامين العام للمقاومة الاسلامية في العراق حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي في طهران أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضايي وناقش معه الاوضاع الراهنة.

وافاد موقع “النجباء نيوز” ان الشيخ الكعبي قال خلال اللقاء، أن الولايات المتحدة سعت إلى تغيير المعادلات السياسية والأمنية في العراق عبر مهاجمة مواقع الحشد الشعبي واغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، لكن صحوة الشعب حالت دون تحقيق هذا الهدف.

واضاف، ان الاميركان بعد فشلهم في المواجهة العسكرية مع فصائل المقاومة انتهجوا سياسة شريرة ووظفوا مرتزقة الإعلام لخيانة العراق وشن حرب ناعمة ضد بلادهم، وهؤلاء المرتزقة غالبا ما يقيمون خارج العراق، مبيناً ان مواجهة الحرب الناعمة الاميركية والفتن السياسية والطائفية التي تثيرها سفارتها في العراق، تعد من أولويات المقاومة العراقية.

واكد الشيخ الكعبي ان الشركات الأميركية في العراق تعمل كعصابات المافيا وتتلقى دعما مباشرا من ترامب وصهره وابنته وفريقه، لافتا الى انها تنشر الفساد في العراق وتتفرد في الاقتصاد حيث تقوم حتى بعرقلة أنشطة المؤسسات الاقتصادية المتحالفة مع الولايات المتحدة في العراق.

وبين ان الضوء الأخضر الأمريكي لتركيا باحتلال مناطق شمال العراق، علامة على جهود واشنطن لتقسيم البلاد وفي الوقت نفسه، تشجع الولايات المتحدة الأكراد على الوقوف في وجه الحكومة المركزية وتحرض الأشقاء السنة ضد الشيعة.

ولفت الشيخ الكعبي الى ان مهلة فصائل المقاومة للاحزاب السياسية لإنهاء الاحتلال الاميركي تقترب من نهايتها، لكننا حتى الآن لم نشهد تغييراً إيجابياً، مبيناً ان الولايات المتحدة تعتبر التيارات السياسية جنودا لها ولا تتعامل مع العراق كدولة ذات سيادة.

واشار الى ان فصائل المقاومة بعثت رسالة موجعة لاميركا عبر ضرباتها لكن اميركا ضغطت على المقاومة من خلال بعض الأحزاب السياسية لوقف عملياتها ، موضحاً انه مثلما شهدت ايران نقض العهود من قبل الولايات المتحدة في الاتفاق النووي، كذلك المفاوضات الجارية بين حكومتي العراق والولايات المتحدة لم تسفر عن نتيجة إيجابية.

وتابع الشيخ الكعبي أن تفاصيل مفاوضات بغداد- واشنطن مؤسفة، فعلى سبيل المثال، الاميركان فرضوا عبارة “إعادة ترتيب القوات” على الفريق المفاوض العراقي بدلاً من عبارة “انسحاب القوات الأميركية من العراق”، وكان ذلك حفاظاً على سمعتهم , مؤكداً ان الولايات المتحدة ستنسحب في نهاية المطاف من العراق وستشتد ضربات المقاومة عليها، حيث تضاعف عدد قوات فصائل المقاومة في العراق وقدراتها، وانتفضت اليوم لمواجهة المحتل الاميركي مثلما هزمت داعش.

واكد ان لا فرق بين ترامب وبايدن، فأميركا بكل الأحوال شر مطلق. سياسة البيت الأبيض لا تتغير مع تغير الافراد، ولذلك سياستنا تجاه الولايات المتحدة يجب أن تكون سياسة قوة وصمود.

واختتم تصريحه بالقول: أقول لأخواني في العراق ألا يعتنوا بنتيجة هذه الانتخابات، بل يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة المشروع الأميركي الشرير لتقسيم العراق.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق