التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

مجلس النواب: استهداف البيشمركة في دهوك اعتداءً على السيادة 

سياسة ـ الرأي ـ
عد البرلمان يوم الخميس، استهداف قوات البيشمركة من قبل مسلحي حزب العمال الكوردستاني في ناحية جمانكي بمحافظة دهوك “اعتداءً” على المؤسسة الأمنية والسيادة العراقية، داعياً إلى التنسيق مع إقليم كردستان لردع مثل هذه التحركات.

وقالت هيئة رئاسة مجلس النواب في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه إنها تعدّ الاعتداء الذي قام به مسلحون من حزب العمال الكردستاني واستهدف قوات البيشمركة في ناحية جمانكي بمحافظة دهوك، اعتداءً على المؤسسة الأمنية والسيادة العراقية، داعية الحكومة إلى ضبط الأمن في هذه المناطق، ومنع أي تدهور يحصل للوضع الأمني في الإقليم بسبب قوات خارجة عن القانون.

كما شددت على ضرورة أن تأخذ الحكومة دورها في تقوية المؤسسات العسكرية الأمنية العراقية بجميع تشكيلاتها، والعمل على التنسيق المشترك مع إقليم كردستان لردع مثل هذه التحركات والاعتداءات المتكررة داخل الأراضي العراقية، والتي تمثل انتهاكا لسيادة البلاد.

وأفاد مصدر محلي مسؤول بشن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني هجوماً جديداً يوم الخميس على قوات البيشمركة في محافظة دهوك.

وكان أحد أفراد قوات البيشمركة قد لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران أمس الأربعاء بانفجار لغمين أرضيين على سيارتهم في ناحية جمانكي.

وأعلن حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن الهجوم. وقال في بيان الأربعاء إن البيشمركة كانت في طريقها لدخول معسكره.

واتخذ العمال الكوردستاني معسكرات ومقرات له داخل أراضي إقليم كوردستان في المناطق القريبة من حدود تركيا بالضد من رغبة سلطات الإقليم، ما يجعل تلك المناطق هدفاً لهجمات جوية وبرية ومدفعية تركية.

ولا يستجيب العمال الكوردستاني للنداءات المتكررة من سلطات الإقليم بمغادرة المنطقة لتجنيبها الصراع الدموي الدائر بين الحزب الكوردي والجيش التركي منذ عقود.

كما شن العمال الكوردستاني هجومين آخرين على قوات إقليم كوردستان أمس الأربعاء، خلف أحدها إصابة اثنين من أفراد حماية آبار النفط.

وأثارت هجمات هجمات حزب العمال الكوردستاني تنديداً واسعاً على صعيد إقليم كوردستان والعراق.

وقالت حكومة إقليم كوردستان إن هجوم جمانكي “تخطى الخط الأحمر”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق