الخارجية : العراق والسعودية يتوصلان لاتفاق من 13 بنداً
سياسة ـ الرأي ـ
قالت وزارة الخارجية إن اللجنة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المنبثقة عن مجلس التنسيق العراقي السعودي عقد اجتماعها يوم الاثنين واتفقت على 13 بنداً.
وأوضحت الخارجية في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه أن اللجنة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة المنبثقة عن مجلس التنسيق العراقي السعودي عقدت إجتماعها، برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين عن الجانب العراقي ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن الجانب السعودي بواسطة الاتصال المرئي وبحضور أعضاء اللجنة.
وناقش الجانبان القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة، وبما يعزز تطوير التعاون المشترك بين البلدين وفي مختلف المجالات.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على ما يلي:
– إستمرار التعاون والتنسيق في القضايا السياسية والامنية والعسكرية.
– العمل على وضع رؤية مشتركة لأهم القضايا التي تهم البلدين وفي مختلف المجالات.
– تقديم الدعم لافتتاح الملحقية التجارية للمملكة العربية السعودية في بغداد.
– الاسراع في فتح منفذ عرعر الحدودي لما له من أهميّة في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
– تسهيل إجراءات منح سمات الدخول لرجال الاعمال في كلا البلدين.
– دراسة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة من سمات الدخول لكلا البلدين، عدا موسم الحج.
– التشاور والتنسيق فيما يتعلّق بالدعم المتبادل في المحافل الدولية.
– تعزيز التعاون الامني والاستخباري فيما يتعلق بمكافحة الجريمة والتهريب.
– الاسراع بالتوقيع على مذكرة تفاهم أمنيّة بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين.
– التعاون في المجالات العسكرية من خلال إقامة تمارين مشتركة في إطار مذكرة تفاهم تبرم بين البلدين في المجال العسكري، وافتتاح ملحقية عسكرية في كلا البلدين وتبادل الدورات التدريبية والخبرات في مجال الدراسات والتخطيط الاستراتيجي.
– استمرار دعم جهود العراق بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الارهابي.
– العمل على وضع رؤية مشتركة تجاه قضايا المنطقة (القضية الفلسطينية،سوريا، تركيا، ليبيا، اليمن).
– تأمين حماية الطريق التجاري الرابط بين البلدين.
ويعقد المجلس التنسيقي العراقي السعودي اجتماعات منذ يوم أمس الأحد بهدف تعزيز العلاقات بين الجانبين ودخول الشركات السعودية للاستثمار في العراق.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق