التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

البيت الأبيض يحظر الاستثمارات الأمريكية في شركات صينية 

وكالات ـ الرأي ـ
اتخذ الرئيس الأمیركي دونالد ترامب، الخميس، قرارا يقضى بمنع مواطنيه من الاستثمار في مجموعات صينية تتهمها الإدارة الأمیركية بدعم النشاطات العسكرية لبكين.

والشركات المستهدفة هي شركات عامة وخاصة في مجال الطيران والنقل البحري والبناء والاتصالات والتقنيات الجديدة على وجه الخصوص، وهي مدرجة في المراكز المالية الصينية وبورصة هونغ كونغ وول ستريت.

ويستثمر الأفراد فيها من خلال صناديق مشتركة تجمع مدخرات العديد من المستثمرين.

ويستهدف الحظر 31 شركة، بما فيها شركات اتصالات وطيران وإنشاءات، وفقًا لتقارير اعلامية.

ومن بين الشركات التي استهدفتها واشنطن، تشاينا موبايل كوميونيكيشنز وتشاينا كوميونيكيشنز كورب.

ووفق وكالة “فرانس برس” أوضح ترامب في مرسوم أنّ هذا الحظر سيسري بدءاً من 11 يناير المقبل، قبل تسعة أيام من مغادرته البيت الأبيض ووصول سلفه جو بايدن.

وسيكون أمام الأمیركيين الذين لديهم مساهمات أو مصالح مالية آخرى في مجموعات مستهدفة، مهلة تمتد حتى نوفمبر 2021 من أجل التصرف فيها.

ويأتي هذا الإعلان في إطار أحدث هجوم لواشنطن من أجل مواجهة القوة المتنامية لبكين، في الساحة العالمية.

ويزعم الرئيس الأمیركي في هذا المرسوم أن الصين “تستغل بشكل متزايد رؤوس أموال الولايات المتحدة، من أجل اتاحة تطوير وتحديث أنشطتها العسكرية وأجهزة المخابرات وأنظمة أمن أخرى، مما يسمح لها بأن تُهدّد مباشرة” الولايات المتحدة والقوات الأمیركية المتمركزة في الخارج.

وقال ترامب إن أموال الأفراد الأمیركيين المستثمرة في تلك الشركات تسمح لبكين بتطوير أسلحة دمار شامل وتنفيذ هجمات إلكترونية “ضد الولايات المتحدة وشعبها”، مضيفا من الواضح أن الصين “تستغل المستثمرين الأميركيين لتمويل عملية تطوير جيشها وتحديثه”، حد زعمه.

ومن جهته زعم بيان صادر عن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين إن الأمر سيمنع الأمیركيين من دعم العمليات العسكرية الصينية دون قصد.

وأضاف البيان أن الإجراء الذي اتخذه الرئيس “يعمل على حماية المستثمرين الأمیركيين من تقديم رأس المال عن غير قصد لتعزيز قدرات جيش التحرير الشعبي وجهاز المخابرات لجمهورية الصين الشعبية، والتي تستهدف بشكل روتيني المواطنين والشركات الأمريكية من خلال العمليات السيبرانية وتهدد بشكل مباشر البنية التحتية الحيوية واقتصاد وجيش أمريكا وحلفائها وشركائها في كل أنحاء العالم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق