تدهور صحة الشيخ حسن مشيمع داخل المعتقل في البحرين
وكالات ـ الرأي ـ
دحض نجل الأمين العام لحركة “حقّ” البحرينية الشيخ المعتقل حسن مشيمع ادعاءات وزارة الداخليّة البحرينية حول تلقّي والده كافّة الحقوق المنصوص عليها في قانون الإصلاح والتأهيل ولائحته التنفيذيّة، ومن بينها الرعاية الصحّية الكاملة.
وبعد أن تحدّثت الداخليّة البحرينية عن زيارتيْن للمعتقل مشيمع، الذي يُعدّ أحد رموز المعارضة البحرينية، وموعد آخر في المستشفى لمتابعة حالته الصحيّة وادّعت أن عائلته على علم بحالته الصحيّة، من خلال الاتصالات الهاتفيّة، كشف نجل الأمين العام لحركة “حقّ” أن التاريخين المشار إليهما هما عن نقل والده إلى الطوارئ بسبب تدهور خطير في صحّته، وليس زيارات طبيّة اعتياديّة كما زعمت الداخلية.
وأكد أن وضع والده يثير مخاوف حقيقيّة على صحّته وحياته بسبب تعطيل علاجه ومتابعاته الطبيّة الضروريّة، موضحًا أنّه لم يكن يتناول سوى قرص واحد يوميًا لمرض السكري، ونتيجة للإهمال طوال السنوات المريرة في السجن ووقف الدواء عنه لفترات طويلة، بات الآن يتناول أربع حقن أنسولين يوميًّا، بالإضافة إلى أقراص أخرى فقط للسكري.
كما أشار إلى أنّ والده يحتاج لإجراء فحص لمرض السرطان بشكل دوريّ كلّ ستّة أشهر، كونه مصابا سابقا، لكن تتم المماطلة دائمًا في ذلك، إلى جانب الضغط والأمراض المزمنة.
وتأتي تصريحات وزارة الداخليّة وما كشفه مشيمع، دون أي تعليقٍ من المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان التابعة لنظام آل خليفة ذات الولاية والصلاحيّات الواسعة في ملف المعتقلين السياسيين.
يُذكر أنّ الشيخ حسن مشيمع الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطيّة “حق” معتقل منذ العام 2011، بتهم تتعلّق بحريّة الرأي والتعبير، وقد حُكم عليه بالسجن المؤبّد ظلمًا وتعسّفًا. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق