التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الغانمي يصل ناحية بديالى تشهد “عنفاً” ويتابع حفظ الأمن فيها 

امن ـ الرأي ـ
وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم الأحد، الى محافظة ديالى لمتابعة خطط حفظ الامن في ناحية ابي صيدا التي تشهد هجمات وحوادث امنية تستهدف قطعات امنية او هجمات تطال مدنيين، بعد يوم واحد من وصول مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي مع وفد امني رفيع الى المحافظة ديالى لمتابعة الموقف الأمني فيها.

ورافق الغانمي في زيارته بحسب بيان لوزارة الداخلية تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه “نائب قائد العمليات المشتركة ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقائد الشرطة الاتحادية وقائد شرطة ديالى وعدد من الضباط”.

وأضاف البيان ان “الغانمي زار مديرية شرطة محافظة ديالى وتوجه بعدها الى ناحية أبي صيدا للوقوف عن كثب على الأوضاع هناك وانتشار القطعات الأمنية والاشراف عليها بشكل ميداني وإعطاء التوجيهات لتعزيز الأمن والاستقرار في الناحية”.

وبحسب البيان اكد وزير الداخلية على “تعزيز القوات الأمنية في هذه الناحية لتنفيذ أوامر القبض وضبط السلاح المنفلت وفرض هيبة الدولة والسيطرة على مداخلها ومخارجها”، مشيرا الى ان “ناحية ابي صيدا ستشهد خلال الأيام القريبة استقراراً أمنياً ملحوظاً وان وزارة الداخلية ستوفر الدعم اللازم لذلك”.

وفي وقت سابق قال مدير ابي صيدا عبدالله الحيالي لوكالة شفق نيوز، إن فوجاً من الرد السريع من بغداد وصل إلى ديالى لتولي الملف الأمني وفرض القانون وإنهاء الاقتتال العشائرية والقبض على المطلوبين ومثيري الفوضى وبسط الاستقرار في ناحية ابي صيدا.

وتسود ناحية ابي صيدا 30 كم شمال شرق بعقوبة نزاعات واقتتال عشائرية في عدة مناطق وقصبات منذ سنوات عدة، تسبب بنزوح عشرات الأُسر ومصرع وجرح مئات المدنيين.

تترقب ناحية ابي صيدا، اسخن نواحي ديالى منذ سنوات طويلة حلولا أمنية وعشائرية، للتحرر والخروج من الفوضى والاضطرابات التي سببها ضعف القانون والمجاملات الامنية حيال المطلوبين والخارجين عن القانون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق