جهانغيري: الحظر الظالم في ظروف كورونا كشف عن الوجه اللاانساني للادارة الاميركية 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري بان الحظر الظالم وفي ظروف تفشي فيروس كورونا قد كشف اكثر فاكثر عن الوجه اللاانساني للادارة الاميركية.

وقال جهانغيري في تصريح له اليوم الثلاثاء خلال مراسم ازاحة الستار عن العدة الطبية للتشخيص السريع للاصابة بمرض كورونا: انه في الايام الاولى لتفشي فيروس كورونا حيث واجهت البلاد العديد من المشاكل في توفير المستلزمات التي تحتاجها الكوادر الطبية والصحية، حالت الادارة الاميركية دون ارسال هذه المستلزمات الى البلاد.

واضاف: للاسف انهم لم يمتنعوا عن ممارسة اكثر الاعمال اللاانسانية دناءة ومنعوا ارسال مستلزمات تم تسديد اثمانها مسبقا وكانت بانتظار شحنها ونقلها بالطائرة الى ايران حتى ذكرت تقارير بان كوريا الجنوبية التي كان لنا عندها اكثر من 7 مليارات دولار اجرت توافقات مع وزارة الخزانة الاميركية لارسال الادوية وكانت الاخيرة قد اعلنت الموافقة المبدئية الا انه حين عملية الشحن اعلنوا مرة اخرى بان الاميركيين عارضوا ارسال الادوية.

وقال جهانغيري: انه وفي مثل هذه الظروف تمكنت كوادرنا الطبية والصحية من السيطرة على المرض حد الامكان في حين ان اوضاع اميركا والدول الاوروبية التي تحظى بجميع الامكانيات ليست بافضل منا.

وتابع النائب الاول لرئيس الجمهورية: ان التضحية والايثار والتفاني من قبل شعبنا برزت ولم يبق للادارة الاميركية وترامب شخصيا سوى الخزي والعار لقيامهم بمثل هذه الممارسات اللاانسانية، وبناء عليه يشعر شعبنا بالسرور حينما تتم ازاحة هذا الشخص مخزيا من قبل الشعب الاميركي.

وفي جانب اخر من حديثه قال جهانغيري حول ازاحة الستار عن عدة الشخيص السريع للاصابة بكورونا: ان تدشين هذا الخط يعد انجازا علميا ومعرفيا كبيرا تحتاجه البلاد بشدة.

كما اشار الى اجتماع اللجنة الاقتصادية للحكومة الذي عقد اليوم برئاسة رئيس الجمهورية وقال: لقد بحثنا خلال الاجتماع عن السبل الكفيلة التي تمكننا في ظروف الحظر الصعبة والقيود من تقديم المساعدات المعيشية للشرائح الضعيفة.

ونوه جهانغيري الى ان تفشي فيروس كورونا ادى الى فقدان 1.5 مليون فرصة عمل خلال فصل الربيع و 1.2 مليون فرصة عمل خلال فصل الصيف وكانت غالبيتها في قطاع الخدمات وقال: انه ينبغي على “اللجنة التنفيذية لاوامر الامام الخميني (رض)” عبر التركيز على هذه القطاعات دعم الحكومة كي تتمكن من توفير الارضية لاعادة نشاطها.انتهى