بومبيو يجري زيارة غير مسبوقة لمستوطنة إسرائيلية ويتوجّه إلى الجولان
وكالات ـ الرأي ـ
زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس مستوطنة بساغوت في الضفة الغربية المحتلة مثيرا استياء الفلسطينيين، وأنتقل إلى مرتفعات الجولان المحتلة، في جولة غير مسبوقة لوزير خارجية أميركي.
وزار بومبيو ظهر الخميس مصنعا للنبيذ في مستوطنة “بساغوت” الإسرائيلية بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة فأصبح أول وزير خارجية أميركي يزور مستوطنة إسرائيلية.
وتوقف في المستوطنة في طريقه إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بينما أعلن في بيان أن الولايات المتحدة ستصنّف الصادرات من مستوطنات الضفة الغربية المحتلة على أنها “صناعة إسرائيلية”.
من جانبها، دانت الرئاسة الفلسطينية الخميس “بشدة” زيارة بومبيو لمستوطنة بساغوت المقامة على أراضي مدينة البيرة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والقرار الأميركي باعتبار صادرات مستوطنات الضفة الغربية على أنها “صناعة إسرائيلية”.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان “إن هذا القرار هو تحد سافر لكافة قرارات الشرعية الدولية (…) هذه الخطوة الأميركية لن تضفي الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية التي ستزول عاجلا أم آجلا.
وطالب أبو ردينة “المجتمع الدولي وتحديدا مجلس الأمن، تحمل مسؤولياته وتنفيذ قرارته وخصوصا القرار الأخير 2334 الذي جاء بموافقة الإدارة الأميركية السابقة”.
وبعد لقائه حليفه المقرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، قال بومبيو في مؤتمر صحافي مشترك عقده في مدينة القدس “اليوم سأحظى بفرصة لزيارة مرتفعات الجولان”.
والعام الماضي، اتخذت إدارة الرئيس دونالد ترامب قرارًا أثار جدلا، بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري الذي احتلته اسرائيل العام 1967.
وأضاف بومبيو أن “مجرد الاعتراف (بهذه المنطقة) كجزء من إسرائيل … كان قرارًا اتخذه الرئيس ترامب وهو مهم تاريخيًا وببساطة اعتراف بالواقع”.