التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

صحيفة تركية: ابن سلمان باع القدس للاحتلال 

وكالات ـ الرأي ـ
بعد ساعات من الاتصال الهاتفي بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هاجمت صحيفة مقربة من الحكومة التركية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واصفة إياه بالقاتل والجلاد الذي باع القدس وفلسطين للاحتلال الإسرائيلي.

وعلى صفحتها الأولى الورقية، وضعت صحيفة “يني شفق” التركية صورة محمد بن سلمان مذيلة بـ”القاتل والجلاد”، وعنوانا رئيسا: “الأمير الذي باع القدس لإسرائيل لا يعرف وجهة القبلة”.

وقالت الصحيفة إن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي منح القدس وفلسطين إلى “إسرائيل”، يقوم بتزوير القيم المقدسة لإقناع شعبه”.

وأضافت أن “صحيفة “عكاظ” التابعة للأمير، قالت إن القبلة الأولى للمسلمين ليست في القدس، في محاولة للحد من الأهمية الرمزية للمدينة المقدسة للمسلمين”.

وتابعت، بأنه “في الأيام التي يعطي فيها ولي العهد السعودي الضوء الأخضر للتطبيع مع “إسرائيل”، فإن وسائل إعلامه لا تقف مكتوفة الأيدي، واستخدم الكاتب في جريدة عكاظ التابعة للأمير ابن سلمان، عبارة ’المسجد الأقصى ليس في القدس كما جاء في القرآن‘”.

وكان اليماني في مقاله قال: “سبب اعتقاد كثير من الناس أن المسجد الأقصى يقع في فلسطين يعود إلى أن كثيراً من كتب التاريخ وكتب التفاسير وخاصة المتأخرة منها تقول بأن الأقصى يقع في القدس، ومن هنا صار الخلط بين القدس والقبلة والمسجد الأقصى”.

وزعم أن المسجد الأقصى الذي تحدث عنه النبي (ص)، هو موجود في منطقة تدعى الجعرانة بين مكة والطائف، وليس في فلسطين، وأضاف: “القدس ليست الأقصى، حيث لم تكن بهذا الاسم عند بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الخلفاء الراشدين. كما أن القدس مدينة والمسجد الأقصى مسجد”.

وأضافت “يني شفق”، أن التصريحات التي لا يمكن تصورها عقليا، من قبل الكاتب السعودي، لاقت رد فعل كبير، وذكرت أن المحللين والنشطاء، يرون أن هذه الإدعاءات قدمت لدعم تطبيع النظام السعودي الذي يتجاهل القضية الفلسطينية، مع الاحتلال.

وأشارت إلى أن وسائل الإعلام السعودية منذ فترة طويلة، تحاول توجيه الرأي العام السعودي حول التطبيع بمثل هذه الأخبار والمقالات.

وقالت إن حملة التطبيع الخليجية مع الاحتلال الإسرائيلي فقدت السيطرة تماما، مشيرة إلى أن الصحفي حمد المزروعي المقرب لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وجه اتهامات للنبي محمد (ص)، وطالب بتقديم اعتذار لإسرائيل بسبب طرد يهود خيبر من المدينة المنورة عام 629.

واستدلت الصحيفة، بما ذكرته “هآرتس” الإسرائيلية، أن محمد بن سلمان، قال لـ”صديقه الإسرائيلي المقرب حاييم سابان”، إنه يريد تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” مثل الإمارات والبحرين، لكنه يخشى ردود فعل شعبه وقطر، كما أن الحاخام الأمريكي مارك شناير نقل عن الأمير السعودي خالد بن سلمان قوله إن تطبيع العلاقات السعودية مع الاحتلال ليس إلا “مسألة وقت”.

ومساء أمس الجمعة، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة من أجل حل الخلافات العالقة بين البلدين.

وأفادت الرئاسة التركية، في وقت متأخر الجمعة، بأن الرئيس أردوغان والملك سلمان، اتفقا خلال اتصال هاتفي على تحسين العلاقات بين البلدين وحل الخلافات المعلقة من خلال الحوار.

وذكر البيان أن الرئيس أردوغان والملك سلمان بحثا العلاقات الثنائية، وتناولا قضية قمة العشرين المقرر أن تستضيفها الرياض افتراضيا السبت.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق