التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الشيخ هشام العرابي: عمق الأراضي السعودية والإماراتية يقع في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية 

أكد الشيخ “هشام العرابي”، رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان في محافظة المحويت اليمنية وعضو مجلس التلاحم القبلي ان عمق الأراضي السعودية والإماراتية يقع في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية مضيفاً انه لا خيار أمام المعتدين سوى إنهاء عدوانهم.

الإمارات والسعودية وراء تنفيذ تقسيم اليمن

وفيما يتعلق بمحاولة السعودیة تقسیم هذا البلد لعدة دویلات من خلال دعم زعماء قبائل وفصائل انفصالیة جنوب الیمن وهل یسمح الشعب الیمنی بتجزئة أراضیه من قبل المحتلین؟ قال الشيخ العرابي ان مخطط تقسیم الیمن في الحقيقة هو مخطط امریکی اسرائیلی الصنع لتقسیم الیمن عبر اقالیم او غیر ذلک حیث ان السعودیه والامارات تحث وتقوم بدعم ملیشیات وفصائل واحزاب طائفیة من المرتزقة لصراع فیما بینهم وکل حزب او جماعة تقوم بالسیطرة على منطقة معینة وتتمرکز وتستقر فیها، حيث ان هذه الخطوة بدات بعد فشل دول العدوان لتقسیم الیمن الى اقالیم وفي الحقیقة ان دول العدوان تعمل جاهدة وبوتیرة عالیة لفصل شمال الیمن عن جنوبه ولکن بفضل الله فان کل مخططاتهم فشلت وتكللت بالهزيمة ولن یستطیعوا تقسیم الیمن ونحن لهم بالمرصاد.

وعن دور القبائل الیمنیة في مواجهة العدوان السعودي الاماراتي بعد مضي نحو 6 أعوام على هذا العدوان ضد الیمن قال ان دور القبائل الیمنیة بارز وفعال وهي درع وعمود الیمن فالقبائل الیمنیة قدمت الرجال والشهداء والقوافل المالیة والغذائیة وقارعت قوى العدوان خلال الاعوام الست المنصرمة وهي الیوم ما زالت صامدة وتستمر بمقارعتهم حتى نهایة العدوان ونحمد الله الشعب الیمني وقبائله الشریفة ترکوا کل الخلافات فیما بینهم وواجهوا قوى العدوان والاستکبار.

لم تقسيم اليمن في الجنوب؟

وبشأن عدم تمکن السعودیة من احتلال المحافظات الشمالیة الیمنیة على عکس ما حدث للمحافظات الجنوبیة قال ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏رئیس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان محافظة ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎المحویت: معروف انه يوجد مرتزقة في شمال الیمن وجنوبه لکن السعودیة والامارات في بدایة العدوان قامتا بالاستعانة بقیادات مرتزقة من المناطق الخاضعة تحت سیطرتهم وقامت بدعمهم بالمال وغیر ذلك کما قام للأسف اخواننا في الجنوب بالترحیب بدول العدوان وللعلم ان هناك من ابناء الجنوب ومن ابناء المحافظات التي تحت سیطرة العدوان مجاهدون شرفاء وهم معنا في جمیع جبهات القتال وفي خندق العزة والکرامة وباذن الله سیتم تحریر کل محافظات الیمن وطرد ودحر دول العدوان فالیمن لایستهان برجالها وسیکتب التاریخ ویدون ذلك.

غرق السعودية والإمارات في مستنقع الحرب على اليمن

وفيما يتعلق بمن یتحدث عن انه ینبغی على السعودیة ان تدفع تعویضات للحکومة والشعب الیمني بسبب الخسائر المادیة والمعنویة التی الحقتها بالیمنیین منذ بدء العدوان حتی الیوم، وعن احتمالية ان یکون هذا شرطا اساسیا لأی مصالحة محتملة قادمة بعد انتهاء العدوان، قال الشيخ: ان دماء الشهداء التي سقطت فی الدفاع عن الوطن اغلى من أي تعویض او شيء مثل هذا فالسعودیة معتدية وقامت بحرب همجیة وعبثیة ظالمة ودفاع الیمن حکومة وشعبآ لیست حول تعویضات او اشیاء مادیة من السعودیة او غیرها فحربنا حرب بین الحق والباطل فمثل ما لحق بالیمن من اضرار في البنیة التحتیة والمنشات العسکریة والمباني الحکومیة ستدفع السعودیة ثمن ذلك من خلال الرد علیها من قبل قواتنا الصاروخیة وسلاح الجو المسیر فالعین بالعین والسن بالسن.

تحذير المعتدين في حال عدم ايقاف عدوانهم

وعن احتمالية وقف العدوان على الیمن قال: في الحقیقة السعودیة والامارات بشن حربهما على الیمن دخلتا مستنقعا لا تستطیعان الخروج منه حیث کانتا تعتقدان انهما ستسیطران على الیمن في شهر ولکن رجال الیمن وشعب الیمن وقبائل الیمن یموتون فوق ارضهم ولا یرضخون لغازٍ محتل ودول العدوان عاجزة في حرب الیمن وسیوقفون عدوانهم بانفسهم وهم مضطرون لذلك لانهم تكبدوا خسائر فادحة وکبیرة فی شنهم العدوان علینا ومعسکراتهم وشرکاتهم داخل العمق السعودي والاماراتي تقع في مرمى طائراتنا وصواریخنا فاذا لم یوقفوا عدوانهم علینا سیستمر التصعید الیمني بشكل اکبر واقوى من اي وقت مضى.

الدور البارز للقبائل اليمنية في مواجهة المعتدين

وحول دور القبائل اليمنية في مواجهة المعتدين السعوديين والإماراتيين بعد ست سنوات على العدوان قال: “للقبائل اليمنية دور بارز ومؤثر في هذا الصدد لأنها سند وركيزة الوطن وتقدم الرجال والشهداء والمساعدات المالية والغذائية للبلاد”.

وذكَّر الشيخ العرابي قائلاً: “القبائل اليمنية حاربت المعتدين خلال هذه السنوات الست وما زالوا يقفون اليوم ويواصلون كفاحهم حتى انتهاء العدوان وسحق العدو، والحمد لله أن الشعب وقبائل اليمن الشرفاء قد وضعوا جانبا كل الخلافات ولقد انتفضوا على العدوان والغطرسة.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق