نتنياهو يسمح بنشاط “جمعيات سعودية” في القدس المحتلة
سياسة ـ الرأي ـ
تبين أن من أهم نتائج لقاء منتجع «نيوم» السعودي على البحر الأحمر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” ستسمح للسعوديين المتخوفين من النفوذ التركي في القدس الشرقية المحتلة بإدارة جمعيات خيرية في المدينة المقدسة، من أجل كبح نفوذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هناك.
ستدعم “إسرائيل” انضمام ممثلين سعوديين إلى مجلس الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي الشريف إلى جانب الأردن المشرف على المقدسات الإسلامية.
جاء ذلك غداة الكشف عن لقاء نتنياهو سرا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي لم يمانع بتسريب نبأ اللقاء للصحافة، حسب ما أكدته وسائل إعلام عبرية أمس.
وأوضحت مصادر إسرائيلية أن اللقاء بين نتنياهو وابن سلمان لم يكن الأول، وسبقته لقاءات سرية أيضا بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ونظام آل سعود، جرى ترتيبها من خلال رئيس الموساد يوسي كوهين، الذي تربطه علاقات مع نظام آل سعود، وخاصة مع بن سلمان.
وفي سياق التعجيل في عمليات التطبيع أعلن نتنياهو أنه يعتزم تلبية دعوة البحرين والقيام بزيارتها قريبا، وذلك قبيل زيارة وزير خارجيته غابي أشكنازي المقررة في 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وقال انه ينوي زيارة البحرين قريبا، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها مع ولي العهد البحريني سلمان بن حمد أل خليفة، حيث ناقش الاثنان خلالها تعزيز العلاقات بين الجانبين. وقال نتنياهو إن المحادثة بينهما كانت «ودية جدا».
إلى ذلك وقع المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية البروفيسور حازي ليفي، على قرار يدخل البحرين إلى قائمة الدولة الخضراء، القاضي بأن العائدين منها غير مجبرين على الدخول للحجر الصحي.انتهى