ابن سلمان نادم على تأخره في اللحاق بقطار التطبيع مع الاحتلال
سياسة ـ الرأي ـ
ولي العهد السعودي نادم على تأخره في اللحاق بقطار التطبيع مع الاحتلال، واكتشف بعد فوز جو بايدن أن حساباته كانت خاطئة، وانه كان بامكانه تجاوز الاسباب التي حالت دون اشهار علاقات الرياض مع تل أبيب.
راهن ابن سلمان بكل مستقبله السياسي على دونالد ترامب، مفضلا الانتظار للولاية الثانية لترامب، الا أن ذلك لم يحصل فتأخر في صعوده قطار التطبيع، وهذا هو سبب مخاوفه الشديدة في هذه الأيام.
لذلك، لن نتفاجأ في حال شهدنا ولي العهد السعودي يعلن التطبيع مع الاحتلال خلال الاسابيع المتبقية لولاية داعمه دونالد ترامب، مقابل بعض الاحتياجات الداعمة لحكمه وصعوده الى سدة الحكم خلفا لوالده المريض.
واستنادا الى مصادر مطلعة رفيعة المستوى كان مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو شهد بداية الاسبوع الثاني من الشهر الجاري لقاءات على اعلى المستويات، بين مستشارين ومسؤولين كبار في ادارة ترامب مع نتنياهو بحضور شخصية سعودية استشارية مقربة لولي العهد محمد بن سلمان.
هذه اللقاءات التي استضافها نتنياهو في مكتبه نوقشت فيها مسألة التطبيع السعودي الاسرائيلي، وأسماء ست دول لا تقيم علاقات مع اسرائيل مرشحة لاعلان التطبيع مع تل أبيب.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق