امني: الارهابيون يستغلون صعوبة التضاريس للتحرك مابين 3 محافظات
امن ـ الرأي ـ
بين الخبير الامني امير عبد المنعم الساعدي، ان المجاميع الارهابية والخلايا النائمة تستغل صعوبة التضاريس ووعورتها للتحرك مابين ديالى وكركوك وصلاح الدين، لافتا الى ان صحراء الانبار وصولا الى الموصل تمثل بوابة لعناصر داعش ومنطلقا للحصول على الدعم الاميركي.
وقال الساعدي ان “مجاميع داعش الارهابية وخلاياها النائمة تستغل المساحات الكبيرة والارياف في ديالى وصلاح الدين وكركوك مكانا للاختباء عن انظار القوات الامنية”.
واضاف ان “وعورة الاراضي في المحافظات المذكورة وصعوبة التضاريس، تمثل عاملا ايجابيا للعناصر الارهابية للتنقل والاختباء مابين هذه المحافظات، الامر الذي يحتاج الى معالجات امنية عاجلة عبر وضع حدود مابين تلك المحافظات وزرع الكاميرات المخفية والحرارية الليلية لرصد اي تحركات مشبوهة”.
وبين ان “صحراء الانبار وصولا الى محافظة نينوى تمثل بوابة للارهابيين ومركزا للحصول على الدعم الاميركي القادم من الاراضي السورية، وقد تكون الاليات الاميركية التي تنتقل مابين سورية والعراق تقدم الدعم وتعطي التعليمات لعناصر داعش الارهابية بهدف زعزعة الامن في البلاد”. انتهى