التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

نائب : القوى الشيعية تعيد العمل باللجنة السباعية وتوقعات بتحالف بين المالكي والعصائب 

سياسة ـ الرأي ـ
كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين المالكي، الاحد، عن إعادة القوى الشيعية العمل باللجنة السباعية المتوقفة منذ فترة طويلة، فيما رجح حصول تحالف بين دولة القانون والعصائب وبدر.
وقال المالكي إن “القوى الشيعية السبع (سائرون، وبدر، ودولة القانون، والنصر، والحكمة، والفضيلة، وصادقون) اتفقت قبل شهرين أو ثلاثة أشهر على إعادة العمل باللجنة السباعية المتوقفة منذ فترة طويلة”، مبينا أنها “تهدف إلى التهدئة والابتعاد عن التراشق الإعلامي قبل إجراء الانتخابات”.
وأضاف، أن “اللجنة السباعية منذ تشكيلها عقدت قرابة عشرة اجتماعات وغالبا ما تكون هذه الاجتماعات أسبوعية، وكان آخرها في منزل عبد الحسين الموسوي، النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية”، مشيرا إلى ان “من بين أهم القضايا التي بحثت وطرحت في هذه الاجتماعات هي إمكانية إحياء التحالف الوطني”.
ولفت المالكي إلى أن “القوى الشيعية مازالت مختلفة وغير متفقة على تعيين رئيس لهذه اللجنة بعدما طرح اسم طارق نجم والذي لاقى رفضا وتحفظا من قبل الأطراف الشيعية والتي اعتبرته غير مستقلٍ ومنتمٍ إلى حزب الدعوة”.
واوضح أن “اللجنة ناقشت في اجتماعاتها السابقة أيضا مواقف القوى الشيعية بشأن كيفية المشاركة والنزول في الانتخابات البرلمانية المقبلة هل ستكون بقوائم منفردة أو على شكل ائتلافات وتحالفات”، مضيفا أن “المجتمعين حينها اتفقوا على منح الحرية كاملة لكل القوى والأطراف في اختيار طريقة المشاركة بالانتخابات”.
وتابع أن “أعضاء هذه اللجنة هم كل من نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، وهادي العامري زعيم منظمة بدر، وقيس الخزعلي قائد حركة عصائب أهل الحق، عبد الحسين الموسوي عن كتلة الفضيلة، وعمار الحكيم زعيم تيار الحكمة، وحيدر العبادي رئيس كتلة ائتلاف النصر، وممثل عن سائرون”.
وشدد المالكي على أن “المساعي ما زالت قائمة لإعادة تشكيل التحالف الوطني مرة أخرى من خلال المشاورات والمباحثات التي يقوم بها أعضاء اللجنة التفاوضية”، معترفا ان “الأمر في غاية الصعوبة بسبب الخلافات بين توجهات القوى الشيعية”.
وتوقع أن “يكون هناك ائتلاف انتخابي أو سياسي بين دولة القانون وصادقون وبدر بعيدا عن ائتلاف النصر والحكمة وسائرون”، موضحا أن “هناك اتهامات متبادلة بين هذه الأطراف بعضها مرمي في أحضان جهة شرقية، وبعضها مرمي في الجهة الغربية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق