شيخ بالأسرة المالكة الإماراتية يشتري نصف أسهم نادٍ “إسرائيلي”
وكالات ـ الرأي ـ
اشترى شيخ إماراتي من الأسرة المالكة، مساء الإثنين، 50% من أسهم نادي “بيتار القدس” “الإسرائيلي” لكرة القدم، بحسب قناة عبرية.
ووقع الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان على عقد يلتزم بموجبه باستثمار 300 مليون شيكل (حوالي 91.7 مليون دولار) في النادي، خلال السنوات العشر المقبلة، وفق قناة “كان” العبرية (رسمية).
ويقتصر نشاط النادي على كرة القدم، وهو يلعب في دوري الدرجة الأولى.
ونقلت القناة عن مقربين من آل نهيان إنه سيتم الإبقاء على “إيلي أوحنا” رئيسا للنادي، فيما سيتولى محمد نجل الشيخ الإماراتي منصب نائب الرئيس.
ولم يصدر على الفور إعلان إماراتي بهذه الصفقة.
ومنذ أيام، يتواجد مالك النادي “الإسرائيلي”، موشى هوجيج، ورئيسه أوحنا، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ووصف النادي، في بيان، توقيع العقد بـ”التاريخي”.
وأضاف: “ستستخدم الأموال التي ستدخل خزينة النادي في الاستثمار بالبنية التحتية والشباب وشراء لاعبين”.
وتابع: “سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد للمجموعة يضم أيضا محمد، نجل الشيخ حمد بن خليفة، الذي سيكون ممثلا له في كل ما يتعلق بالنادي”.
وكان مشجعو الفريق “الإسرائيلي” خطّوا، الثلاثاء، عبارات مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)، والعرب، ورافضة لبيع حصة من أسهمه للأسرة المالكة الإماراتية، على السور الخارجي لملعب النادي في مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وفق موقع”sport1″، التابع لصحيفة “معاريف” العبرية.
ونادي “بيتار القدس” لكرة القدم هو من أكبر أندية القدس، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغيير الاسم، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقعت الإمارات والكيان الصهيوني، خلال نحو ثلاثة شهور، اتفاقيات في المجالات كافة تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة.
وكان الكيان الصهيوني والإمارات وقعا، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقوبلت الاتفاقية برفض شعبي عربي واسلامي واسع اعتبرها “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وانتهاكاته لحقوق الفلسطينيين.