التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

هذه هي أغرب طقوس احتفالات أعياد الميلاد حول العالم.. ستذهلك بالتأكيد 

تختلف العادات المرتبطة بعيد الميلاد بين بلد وآخر وحتى بين منطقة وأخرى، وقد يتخللها بعض العادات الغريبة والمذهلة. ولكن يبقى الطابع الاحتفالي المرح والمليء بالايمان والمحبة هو الظاهر في جميع هذه العادات. تعرَف معنا إلى تقاليد عيد الميلاد الغريبة والرائعة عند مختلف الثقافات حول العالم.

اليابان: “كنتاكي وجبة الميلاد المفضلة”

يبدو أن الاحتفال بموسم الأعياد في اليابان مختلف تمامًا عن الاحتفالات المتبعة في باقي دول العالم. فعيد الميلاد في اليابان هو الوقت المناسب للأصدقاء والأزواج لإقامة الحفلات واللقاءات وتناول العشاء والاحتفال قدر الامكان. ولكن الغريب في الأمر، هو أن ليلة عيد الميلاد تعتبر الليلة الأكثر رومنسية في السنة.

وقد يعتبرها البعض النسخة اليابانية لعيد الحب. فيخجل من ليس لديه موعد في هذه الليلة من الظهور وحيدًا في الأماكن العامة. ويقوم الأزواج اليابانيون بحجز العشاء في المطاعم، وتبيع المتاجر هدايا عيد الميلاد الرومنسية، وتزين جميع الشوارع بزينة تتناسب مع هذه الأجواء.

ومن جهة أخرى، يعتبر العديد من اليابانيين أن عشاء عيد الميلاد التقليدي هو كنتاكي فرايد تشيكن KFC. فيتهافتون لتناول الدجاج المقلي بدلًا من حبش العيد كما تحضر وجبات مخصصة للمناسبة وترتدي تماثيل الكولونيل ساندرز Colonel Sanders عند مدخل المطاعم اليابانية زي سانتا.

النروج: “يجب إخفاء مكنستك”

يعتقد النروجيون أن عشية عيد الميلاد تتزامن مع وصول الأرواح الشريرة والسحرة. لذلك يقوم أصحاب المنازل النروجية بإخفاء كل مكانسهم قبل أن يناموا في هذه الليلة.

كما واعتاد البعض في هذه المناسبة مشاهدة أفلام ديزني القديمة لما تحمل معها رمزية لهذه المناسبة وحنين لمرحلة الطفولة. ومن العادات الموروثة أيضًا الرقص حول شجرة الميلاد وإنشاد الاغاني الكلاسيكية القديمة الخاصة بهذه المناسبة.

كاراكاس: “ارتدِ أحذية التزلج وانطلق”

في الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد، يحضرالفنزويليون يوميًا في الصباح الباكر قداسًا في الكنيسة يسمى Mesa de Aguinaldo (قداس الصباح الباكر). ومن العادات الشائعة في العاصمة كاراكاس التوجه إلى الكنيسة على الزلاجات، فيغلق العديد من الطرق في العاصمة صباحًا لتوفير ممر آمن لمصلي عيد الميلاد.

النمسا: “مواجهة شياطين عيد الميلاد”

في النمسا، عادات الميلاد غريبة بعض الشيء. فيعتقد المحليون أن القديس نيكولاس لديه نظير شرير يسمى كرامبوس وهو مخلوق مخيف يشبه الشيطان، وهو يأتي لمعاقبة الأولاد السيئين قبل عيد الميلاد.

فيرتدي عدد من الرجال أزياء شيطانية مخيفة ويجوبون بها الشوارع، حاملين سلاسل وسلة لاختطاف الأطفال السيئين بشكل خاص ونقلهم إلى الجحيم.

غواتيمالا: “الاعتناء بنظافة المنزل”

في غواتيمالا، تتساوى النظافة مع التقوى والايمان. فيعتقد السكان المحليون أن الشيطان والأرواح الشريرة الأخرى تعيش في زوايا المنزل القذرة والمظلمة.

لذلك، يقضون الأسبوع الذي يسبق عيد الميلاد في أعمال التنظيف وجمع القمامة ثم تكديس كل شيء في كومة ضخمة بالخارج. وتوضع دمية للشيطان في أعلاها لتشعل النار فيها.

يطلق على هذا الاحتفال تسمية La Quema del Diablo، أي “حرق الشيطان”. هذه الفكرة ترمز الى حرق كل الأشياء السيئة من العام الماضي والبدء بعام جديد ونظيف.

أوكرانيا: “اعتماد شبكات العنكبوت في الزينة”

إضافة إلى الزينة المميزة والأضواء الخيالية التي يعتمدها الأوكرانيون خلال عيد الميلاد، توضع شبكات العنكبوت الاصطناعية على الشجرة أيضًا.

تعود أصول هذا التقليد إلى حكاية قديمة لامرأة فقيرة لم تستطع تحمل تكاليف تزيين شجرتها، وعندما استيقظت في صباح عيد الميلاد، اكتشفت أن عنكبوتًا قد غطتها بشبكتها بطريقة أنيقة.

ألمانيا: “ملء الأحذية بالهدايا”

يترك الأطفال في ألمانيا حذاءهم خارج باب غرفهم، ليجدوه في اليوم التالي مليئاً بالهدايا والحلويات. ومن الأفضل اختيار حذاء جديد كرمز للعيد والتجدد.

كاتالونيا: “شخصية غريبة خاصة بالميلاد”

في مقاطعة كاتالونيا في اسبانيا، تتربع شخصية Tió de Nadal على عرش العادات الميلادية، وهذه الشخصية هي عبارة عن قطعة خشبية على شكل جذع شجرة صغير مطلي بوجه مبتسم ضخم ومزين بقبعة Barretina الكاتالونية التقليدية. يتم الاعتناء بها وتدفئتها وإطعامها خلال الأسبوعين السابقين للعيد إذ أنها ستجلب كمية كبيرة من الهدايا صباح الميلاد، ومن ثم يتم تغطيتها ببطانية. في ليلة العيد، يقوم الأطفال بضربها بعصا ويغنون لها أغنية خاصة لتعطيهم الهدايا. ثم يكشف عنها لايجاد كنز دفين من الألعاب الصغيرة والسكاكر والحلويات.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق