تقرير : انسحاب موظفي السفارة في العراق ولد احباطا في الكونغرس
سياسة ـ الرأي ـ
كشف تقرير لمجلة فورين بوليسي الامريكية ، السبت، أن انسحاب موظفي السفارة الامريكية في بغداد ولد إحباطًا متزايدًا في الكونغرس بشأن طريقة تعامل الإدارة مع الشرق الأوسط”
وذكر التقرير أن أعضاء وموظفي لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب طلبوا إحاطات بشأن مستويات التوظيف في السفارة الأمريكية في بغداد منذ شهرين ولم يبلغ مسؤولو الإدارة الكونغرس بشأن قرار الانسحاب او يردوا على الاحاطات”.
واضاف أن ” قرار وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو السابق بسحب الموظفين من السفارة الامريكية في بغداد قلص إلى النصف تقريبا عدد الدبلوماسيين الأمريكيين وكذلك عدد مسؤولي المساعدات الخارجية الأمريكيين المتفرغين في السفارة، وهذه الخطوة لن تترك سوى أربعة موظفين بدوام كامل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
وتابع التقرير أن ” المسؤولين والعاملين في المجال الإنساني ، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم ، أكدوا إنه سيكون من الصعب ، إن لم يكن من المستحيل ، لمثل هذا العدد المحدود من الموظفين ضمان تمويل المساعدات بشكل صحيح دون سوء الإدارة أو الكسب غير المشروع او الرشاوى من قبل الموظفين”.
من جانبه “رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية التعليق بشكل خاص على حركة الموظفين ولم يرد على الأسئلة حول الانتقادات من الكونغرس زاعما إن” ضمان سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين وموظفي الحكومة والمرافق “يظل على رأس أولوياتنا”، مضيفا أن “السفير الأمريكي في العراق ، ماثيو تولر ، لا يزال في العراق وأن السفارة في بغداد مستمرة في العمل”. بحسب قوله . انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق