التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, أكتوبر 9, 2024

رئيس المجلس السياسي للنجباء : الحكومة ليست جادة في متابعة ملف اغتيال سليماني والمهندس 

سياسة ـ الرأي ـ
قال الشیخ “علي الأسدي”رئيس المجلس السياسي للنجباء ان الولايات المتحدة وحلفائها تضع عراقيل امام التحقيق في اغتيال قادة محور المقاومة، وانتقد تقاعس الحكومة العراقية في هذا الصدد.

وأشاد الشیخ “علي الأسدي”، رئيس المجلس السياسي للحركة في مقابلة له مع موقع “اسلام تايمز” بتضحيات الشهيدين سليماني والمهندس، مؤكدا أن تحرير العراق من براثن داعش يمثل احد اكبر انجازات هذين القائدين.

وافاد بان انجازات الشهيد سليماني وابو مهدي المهندس كثيرة لا يمکن عدها بعجالة. ولو لم نذكر الا تحرير الارض العراقية من دنس داعش لكفى لانهم قد دفعوا الضرر عن كل اطياف العراق شيعة وسنة ومسيحيين، حتى لو انهم لقو الله بهذه الحسنة تكفي ان يكون جزائهم الجنة.

وأشار الشیخ علي الى العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة وحلفاؤها امام عملية التحقيق في اغتيال الحاج قاسم وأبو مهدي، منتقدا تأخير الحكومة العراقية وتقاعسها في هذا الصدد.

وعن دواعي عدم تنفيذ مطالب الشعب في طرد القوات الاميركية قال : اولا لم یتم تنفیذ هذا المطلب بسبب تدخل السفارة الاميركية والسياسيين العملاء للسفارة حيث يحاولون المماطلة بقرار اخراج القوات المحتلة.
وثانيا هناك بعض دول الجوار التي لاتريد خروج القوات الاميركية ومن يمثلهم في السياسة العراقية طاعة لسيدهم الاميركي، لذلك يضعون العراقيل امام تحقيق هذا المطلب الشعبي.

وعن خطط الحشد الشعبي والقوى السياسية والجهادية الأخرى لتنفيذ قرار البرلمان بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق؟ قال الاسدي ان الجهات السياسية المجاهدة فعلا تضغط لاجل تنفيذ قرار البرلمان باخراج القوات المحتلة، واما حركات المقاومة فقد اعطت مهلة للحكومة بهدف التفاوض لاخراج هذه القوات عبر الطرق الدبلوماسية وفي حال لم يحققوا هذا الامر سوف يرون بأس المقاومة وقد جربوها مسبقا.

وحول اسباب القصف الأميركي لمواقع حركات المقاومة ومن بينها النجباء على الحدود السورية العراقية في مدينة القائم؟ قال الاسدي ان قوى المقاومة على الحدود السورية العراقية قد افشلت المخطط الصهيوامريكي فكان رد الاميركان بقصف هذه القوات البطلة وهو رد العاجز ولن يصلوا الى مبتغاهم مهما فعلوا.

وعن دواعي انحراف الاحتجاجات الشعبية المشروعة للشعب العام الماضي وسبل الحفاظ على هذه التحركات الشعبية ؟ قال الاسدي ان الاموال الخليجية هي سبب انحراف الاحتجاجات لاجل مصالح سياسية وتدمير الدولة العراقية. اما الحل فهو توعية الجماهير العراقية لاجل رفض كل تدخل يحاول ان يحرف المطالب المشروعة التي يطالبون بها، ولا بد للمحتجین من تعیین قيادة واضحة وبارزة وواعية للمرحلة التي يمرون بها لکي تفاوض الحكومة بغية تنفيذ مطالبهم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق