الأسدي وبارزاني يبحثان تطبيق اتفاقية سنجار
امن ـ الرأي ـ
قال رئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي يوم الثلاثاء ان هدف زيارته الى اقليم كوردستان هي لتوسعة قاعدة التعاون الامني والعمل بمساحة مشتركة “اكبر”.
جاء ذلك خلال لقائه وزير داخلية الاقليم ريبر احمد في مدينة اربيل.
وقال الاسدي خلال اللقاء ان “اذرع التعاون الامني يجب ان تمتد الى كل محافظات العراق بما فيها محافظات الاقليم”.
واضاف “وجدنا روحية عالية من الاستعداد للتعاون الامني بين جهاز الامن الوطني والاجهزة الامنية في الاقليم”، مردفا بالقول “نسعى للوصول الى صيغة حل لمشكلة عودة النازحين”.
وكانت الحكومة الاتحادية قد اعلنت في منتصف شهر تشرين الاول الماضي عن خطة لإغلاق مخيمات النزوح في البلاد وفق ثلاث مراحل آخرها تلك الموجودة في اقليم كوردستان، كاشفة عن عودة نازحي محافظة الانبار كافة الى ديارهم.
ومضى رئيس جهاز الامن الوطني بالقول “نحن مستعدون لفتح باب التعاون بشكل اوسع وبما يخدم الامن بصورة عامة وبما يعزز وصول الجميع الى بر الامان”.
وتابع الاسدي قائلا ان “مهمتنا الامنية متشعبة المهام والواجبات لذا لابد من تفعيل التعاون المشترك”.
وصل رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي في وقت سابق من صباح اليوم الى مدينة أربيل.
وتعمل كل من حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية على افتتاح مراكز امنية للتنسيق المشترك في المناطق المتنازع عليها للتصدي الى تحركات، ونشاطات تنظيم داعش التي تصاعدت في الاوانة الاخيرة بعد انسحاب قوات البيشمركة والاسايش من تلك المناطق في العام 2017 بعد استفتاء الاستقلال.
وتوصلت بغداد وأربيل الجمعة (9 تشرين الاول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.
والاتفاق الجديد سيعالج مسألة إزدواجية الإدارة، كما أن الكاظمي شدد على حرص بغداد على خلو سنجار من الجماعات المسلحة سواء الداخلية أو الوافدة من خارج البلاد، في إشارة إلى حزب العمال الكوردستاني.
وتوجد حالياً إدارتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلا مواليا له هناك باسم “وحدات حماية سنجار” ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق