التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

تغيرات في وضعية الجسم قد تدل على بداية تدهور الدماغ 

تسبب حالة “خرف أجسام ليوي”، وهي نوع شائع من الخرف يُعزا إلى الترسبات المجهرية غير الطبيعية التي تتلف خلايا الدماغ بمرور الوقت، مشاكل في القدرات العقلية وعدد من الصعوبات الأخرى.

ويصف الخرف عموما مجموعات من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ، ويمكن أن تؤدي “أجسام ليوي” إلى مشاكل في التفكير والحركة والسلوك والمزاج.

وكشفت جمعية ألزهايمر (AS) أن زهاء ثلثي الأشخاص المصابين بخرف “أجسام ليوي”، يعانون من صعوبات في الحركة عند تشخيص الحالة، ويزداد هذا العدد مع تقدم الحالة.

وتوضح AS “هذه الأعراض تشبه أعراض مرض باركنسون، وتشمل حركة بطيئة وصلبة مع تعبير وجه فارغ”.

وقد تؤدي التغييرات التي تطرأ على الوضعية أيضا إلى الإصابة بخرف “أجسام ليوي”.

وتحذر AS: “قد تكون وضعية الفرد منحنية وقد تكون مشيته متقلبة. وقد يعانون أيضا من صعوبة في التوازن، وقد ترتجف أطرافهم أحيانا”.

وتشمل الأعراض الأخرى لخرف “أجسام ليوي” ما يلي:

اضطرابات النوم.
فقدان حاسة الشم.
الإمساك.
سلس البول.
وليس من الواضح سبب تطور ترسبات “أجسام ليوي”، وكيف تتلف الدماغ بالضبط.

ومع ذلك، هناك بعض عوامل الخطر التي يبدو أنها تدعم هذه العملية المدمرة. تعتبر حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، من عوامل الخطر لأسباب أخرى للخرف مثل مرض الزهايمر.

وتوصلت الدراسات الحديثة إلى العديد من الجينات المرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بخرف “أجسام ليوي”. وبينما تساعدنا هذه الاكتشافات على فهم بيولوجيا خرف “أجسام ليوي”، فإن امتلاك أحد هذه الجينات الخطرة لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بالمرض.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق