التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 29, 2024

ترامب يعفو عن 4 عناصر لـ”بلاك ووتر” أدينوا بارتكاب مجزرة في بغداد 

وكالات ـ الرأي ـ
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا بالكامل عن 4 عناصر سابقين في شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة أدينوا بارتكاب مجزرة خلفت 14 قتيلا بين المدنيين في بغداد عام 2007.

أدرجت أسماء كل من نيكولاس سلاتن وبول سلاو وإيفان ليبرتي وداستن هيرد على قائمة الإعفاءات التي نشرها البيت الأبيض، وهي تنص أصلا على العفو عن 15 مدانا بالكامل وتخفيف عقوبة خمسة آخرين.

وذكر البيان أن الإعفاء عن هؤلاء “المحاربين القدامى” الأربعة، وهم عسكريون سابقون، يحظى بـ”دعم واسع من قبل الرأي العام ومسؤولين منتخبين”، مضيفا أن لديهم “تاريخا طويلا لخدمة وطنهم”.

وتطرق البيان إلى الحادث المأساوي المعروف بمجزرة ساحة النسور الذي وقع في بغداد 16 سبتمبر 2007، قائلا إن “الوضع تحول إلى أعمال عنف لدى محاولة رتل أمريكي فرض حصار خارج المنطقة الخضراء، ما أسفر عن وفيات وإصابات مؤسفة بين المدنيين العراقيين”.

ولفت البيان إلى أن إدانة الأشخاص الأربعة بتهم تتراوح من جريمة القتل من الدرجة الأولى إلى القتل عمدا دون سابق تخطيط جاءت على الرغم من رفع الاتهامات الأولية عنهم، مضيفا: “علاوة على ذلك اكتشف المدعون مؤخرا.. أن كبير المحققين العراقيين الذي اعتمد عليه بشدة في التحقق من عدم سقوط ضحايا من المتمردين (جراء الحادث) وفي جمع الأدلة ربما كان ينتمي بنفسه إلى جماعات متمردة”.

وسبق أن حكم على سلاو وليبرتي وهيرد في عام 2014 بالسجن لمدة 30 عاما بتهم القتل عمدا دون سابق تخطيط ومحاولة القتل، فيما حكم على سلاتن، وهو كان قناصا في الفريق وأول من أطلق النار، بالسجن المؤبد بتهمة القتل من الدرجة الأولى.

ويأتي هذا القرار قبل أسابيع من انتهاء ولاية ترامب الرئاسية.

يستذكر العراقيون بألم يوم 16 سبتمبر/أيلول من كل عام مجزرة “ساحة النسور” وسط العاصمة بغداد التي وقعت عام 2007، عندما أطلق عناصر من شركة بلاك ووتر الأميركية النيران على المارة من المدنيين، فقتلوا 17 شخصا وأصابوا 20 آخرين بينهم أطفال وطلاب.

وتعد هذه الحادثة من المجازر البارزة التي وقعت بعد الغزو الأميركي للعراق، ولم تغب عن ذاكرة العراقيين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق