ناشط بحريني: باستشهاد سليماني ترسخت مدرسة الإسلام الجهادية أكثر
سياسة ـ الرأي ـ
أكد الناشط السياسي والمعارض البحريني المقيم في لندن، علي الفايز، إنه باستشهاد قائد فيلق القدس الإيراني الحاج قاسم سليماني، ترسخت مدرسة الإسلام الجهادية أكثر، مبيناً إن “دعم ومساندة الشهيد القائد للثورة البحرينية السلمية شكلت توازناً وقوة منعت المخخطات الإجرامية بحق البحرينيين وقياداتهم”.
وعن تاثير الشهيد القائد قاسم سليماني على مسار الثورة في البحرين قال علي الفايز في حوار مع موقع اسلام تايمز ان دعم ومساندة الشهيد القائد كانت معنوية بالدرجة الاولى وذلك لطبيعة ثورة البحرين السلمية، لكن ذلك لا يمنع كون هذا الدعم والمساندة المعنوية منه خصوصاً شكلت توازنا وقوة منعت الكثير من المخططات الإجرامية بحق شعبنا وقياداته في البحرين .
وأضاف الفايز “ولقد تجلى هذا الدعم وأهمية بوضوح من قبل الشهيد القائد قاسم سليماني في رسالته الشديدة الداعمة والمدافعة عن آية الله قاسم دام ظله”.
وعن نظرة شعب البحرين إلى شخصية الحاج قاسم سليماني قال علي الفايز: أعتقد أن أبناء شعب البحرين وبالخصوص الشباب المؤمن ينظرون للشهيد القائد نظرة اكبار وافتخار وحب ويعتزون به وبانهم ينتمون لنفس خط السيد الإمام (الخميني) الذي هو أحد قياداته الجهاديين.
وحول دور الشهيد الحاج سليماني في فكر المقاومة اوضح علي الفايز ان الشهيد القائد في الحقيقة من صناع هذا الفكر بشكل عملي ومتحرك وفاعل، حيث السيد القائد الولي دام ظله يشكل مرجعيته والقيادة العليا له وسيد المقاومة حفظه الله يشكل قيادته السياسية والثقافية وواجهته الاعلامية والشهيد القائد كان قيادته الميدانية الجهادية.
وبشان مستقبل البحرين قال علي الفايز ان البحرين أصبحت ملفاً شائكاً معقداً في قلب الصراع الإقليمي الدولي بسبب انفصال النظام التام عن شعبنا واعتماده في البقاء على دعم قوى الاستكبار الاقليمي والدولي وصولاً لإعلانه التطبيع والعلاقة مع الكيان الصهيوني، بل أن ما نفهمه من تصريحات النظام والصهاينه أن هذا الإعلان هو لتشكيل حلف مع الصهاينة وقوى الاستكبار لمواجهة قوى الخير والمقاومة من شعوب واحزاب وحكومات وان ما يحدث فيه الخير الكثير وبداية النصر المحتوم لشعبنا وامتنا .انتهى