حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير: نهج الشهيدین سليماني والمهندس يجب تدريسه لكل فصائل المقاومة
سياسة ـ الرأي ـ
أكدت حركة انصار شباب ثورة 14 شباط/فبراير في البحرين، أن نهج الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس مدرسة رسالية ثورية مقاومة يجب ان يدرس لكل فصائل المقاومة في العالم العربي والإسلامي حتى يأذن الله بنصره على الإستكبار العالمي.
وقالت الحركة في بيانها بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس: تمر علينا بعد أيام الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد قادة النصر وقادة المقاومة على داعش والإرهاب الصهيوأميركي التكفيري الوهابي الرجعي، الشهيد الجنرال القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد الحاج أبومهدي المندس ورفاقهما.
وأضافت الحركة في بيانها: إن حادثة الإغتيال الإرهابية الجبانة للشهداء وضيف العراق التي قامت بها دولة الإرهاب، والشيطان الأكبر أميركا وبأوامر مباشرة من الرئيس الأميركي، راعي الإرهاب الدولي دونالد ترامب قد هزت ضمير العالم والإنسانية وأحرار العالم أجمع.
وتابعت: إن أميركا ورئيسها الأحمق والمجرم قد قاموا بهذا العمل الغادر بإغتيال الشهداء القادة لأنهم أفشلوا مخططات ومشاريع الإستكبار العالمي وأميركا بتغيير خارطة الشرق الأوسط بعد إنتهاء إتفاقية سايكس بيكو، وهم يعلمون جيدا بأن القادة الشهداء الأبرار قد كانوا السد المنيع أمام توسع الإرهاب التكفيري الوهابي السعودي في المنطقة، وقد أثبت ذلك بأن أميركا دولة راعية وقائدة للإرهاب في العالم، وأنها دولة لا تستحق أن تكون على رأس قيادة المجتمع الدولي أو أن تكون دولة مؤتمنة لحماية وصيانة القانون والمبادىء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي.
ورأت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بيانها من الضروري أن يتجه المجتمع العالمي لصياغة جديدة للنظام الدولي يجرم فيه الولايات المتحدة كدولة راعية للإرهاب في العالم، مؤكدة على تنفيذ قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات المحتلة من العراق، إذ مر عام كامل ولم يتحقق، ومعلنة دعمها لقرار فصائل المقاومة العراقية في إخراج القوات الأميركية المحتلة، فيما لو تعللت الإدارة الأميركية بخروج قواتها وتفكيك قواعدها العسكرية في العراق، لينعم العراق والمنطقة بالهدوء والإستقرار والسلام.
وأكملت: إن القادة الشهداء الأبطال، وقادة وأبطال المعارك والإنتصار على تنظيم داعش الوهابي التكفيري، هم فخر الأمة الاسلامية وهذا ما عبرت عنه المرجعية الدينية العليا، وسائر المرجعيات الدينية في العراق وإيران ولبنان، لذا فإن الجميع مطالب بأن يكون على قدر كبير من المسؤولية، وأن يحتفوا ويكرموا أبطال معارك الإنتصار على الإرهاب، فلابد من أحياء وتخليد ذكراهم على كل المستويات، والحفاظ على نهجهم، ولابد من نشر قصص بطولاتهم لتصبح دروس تدرس في المناهج الدراسية والتعليمية.
وطالبت الحركة جماهير الأمة العربية والإسلامية بالإحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لشهداء النصر والمطالبة بالقصاص من قتلتهم الأميركان وعلى رأسهم المجرم الطاغية ترامب وأعوانه ومن شارك مباشرة وغير مباشرة في عملية الإغتيال الآثمة، داعية الأمة والمجتمعات المتطلعة للحرية والإستقلال وخاصة قوى المقاومة في عالمنا الإسلامي أن تجعل من نهج الشهيد الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس مدرسة رسالية ثورية مقاومة تدرس للكل فصائل المقاومة في العالم العربي والإسلامي حتى يأذن الله بنصره على الإستكبار العالمي وأميركا أم الأرهاب الدوي والأنظمة الرجعية والعميلة في المنطقة.