مخاوف إسرائيلية من انتفاضة فلسطينية ثالثة بسبب اعتداءات المستوطنين
سياسة ـ الرأي ـ
تحذر أجهزة أمنية إسرائيلية، من اعتداءات تخطط لها منظمة يهودية إرهابية يطلق عليها، “شبيبة التلال” وهي مجموعات من المستوطنين الشباب المتطرفين الذين ينشرون البؤر الاستيطانية فوق رؤوس التلال والجبال الفلسطينية. ويخططون لترحيل ما يمكن ترحيله من أصحاب الأراضي الفلسطينيين بالتهديد والاعتداءات والترهيب.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي لوسائل إعلام عبرية بأن الشرطة الإسرائيلية فقدت السيطرة على هذه المنظمة الإرهابية. وبيّن دون كشف هويته: إنه “منذ مصرع المستوطن أهوفيا سانديك قبل أيام ينتشر العنف ضد الفلسطينيين وضد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة”.
ووصلت المخاوف من انفلات هؤلاء المستوطنين إلى حد توجيه انتقادات لقادة المستوطنات الذين يقفون على الحياد بشكل سلبي ولا ينتقدون العنف والجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين. وحذر المصدر من أن استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين في الضفة قد تتسبب باندلاع انتفاضة ثالثة.
وشهدت الأيام الماضية اعتداءات مكثفة شنتها هذه الجماعات الاستيطانية ضد العديد من مناطق الضفة الغربية، أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، وتضرر ممتلكاتهم الخاصة.
وقالت صحيفة “هآرتس” الاسبوع الماضي إن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” رصدت ازديادا في عدد الشكاوى التي قدمها فلسطينيون ضد المستوطنين في الضفة.
إلى ذلك، زعم موقع تابع للمستوطنين بأن منظمة أردنية ومقرها عمان تحاول بسط يدها على مناطق ج في الضفة.
ووفقا لموقع 0404 العبري فإن منظمة “العربية لحماية الطبيعة” هي “منظمة أردنية تدعي انها تركز على حماية الموارد الطبيعية في الدول العربية لكن معظم نشاطها يتركز في الضفة من خلال زراعة ملايين الأشجار خاصة في مناطق ج للسيطرة على تلك الاراضي”.
وتبعاً للمصدر، أقامت المنظمة مشروعاً شاملاً بعنوان “مليون شجرة في فلسطين وتسعى من خلاله إلى السيطرة على مناطق في القدس وغور الأردن والضفة الغربية حيث تم التبرع بواقع مليونين و434 ألفا و 452 شجرة ذهب معظمها إلى غزة ثم الخليل وبيت لحم وجنين وطولكرم والقدس”.
ونتيجة لذلك تلقت المنظمة رسالة تقدير لأعمالها من وزير الإعلام الأردني أمجد عودة العديلة، الذي قال “تلقيت نسخة من التقرير السنوي للمنظمة، إن أعضاء المنظمة يستثمرون لصالح المزارعين. وأتمنى لهم مزيدا من التقدم والنجاح لفائدة العاملين في هذا القطاع الحيوي”.
ويمثل المنظمة في فلسطين إبراهيم مناصرة. وقال في مقابلة إنهم فتحوا مكتبا لتعزيز العلاقات مع الفلسطينيين في يوليو/ تموز 2019 وهدفهم “زراعة الأراضي داخل المستوطنات”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق