مراسم تكريمية للشهيدين سليماني والمهندس في صيدا جنوب لبنان
سياسة ـ الرأي ـ
اقيمت في مدينة صيد جنوب لبنان مراسم تكريمية للشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.
لأنها بوابة المقاومة وعاصمة جنوبها، كان لا بد لها إلا أن تكرم شهيدين مقاومين قدما دمائهما من أجل لبنان وفلسطين وكل الشعوب المستضعفة الثائرة على العدو الصهيوني وربيبته أميركا.
ففي الذكرى السنوية الأولى للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أقامت مدينة صيدا مراسم خاصة، حيث تم رفع صورة للشهيدين على النصب التذكاري للشهداء عند مدخل مدينة صيدا الجنوبي (طريق الحسبة)، تخللها وضع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود إكليل من الزهر على النصب، بحضور مسؤول منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر وأعضاء قيادة المنطقة.
الشيخ حمود رأى أن الشهيد سليماني والشهيد المهندس تجاوزا الحدود الجغرافية والمذهبية والقومية، وكان الهدف القدس وفلسطين لا بل كانت الرؤية واضحة على مساحة العالم الإسلامي على قاعدة أننا أمة واحدة.
وأكد أنه بسقوط الشهداء تقوى المسيرة وتزداد رسوخا في الأرض ومضيا نحو الأمام وتتسع رؤيتها أكثر فأكثر، أما الذين لا يريدون أن يروا ويحصروا أنفسهم بحدود وحواجز جغرافية أو قومية أو مذهبية عصبية ستخبت أصواتهم، لأن صوت الحق هو الذي سوف يعلو ويبقى وهو الذي يحمي فلسطين ولبنان وكل الدول والشعوب المستضعفة.
واعتبر الشيخ حمود أن كل التهديدات والعراضات التي تقوم بها الولايات المتحدة في المنطقة لن تزيدنا إلا رسوخا وقوة وعزما وتمسكا بالمقاومة، وبإذن الله منتصرون والمستقبل القريب زاهٍ بألوانه وواضح بصورته ومشرق بأنواره.
انتهى