ملتقى الشهداء القادة في دمشق يحيي الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد سليماني والمهندس ورفاقهما
سياسة ـ الرأي ـ
نظّم الأحد في صالة خريجي المعاهد التجارية في دمشق “ملتقى الشهداء القادة” احياء للذكرى السنوية الاولى لاستشهاد القادة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما.
وشددت الكلمات التي ألقيت خلال الملتقى بدعوة من جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية، على مكانة الشهيدين في الفكر المقاوم والنهج المقاوم.
وفي كلمة له، أشاد أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد السمان، بنهج الشهداء المقاومين الذين انتصروا للحق بدمهم، ولفت السمان الى مناقبية الشهيد قاسم سليماني ودوره الكبيره في مواجهة المشروع الصهيوني وأذياله.
وأكد السمان أن المقاومة شرف لمن يرفع رايتها ويخلص لها ويعمل من أجلها.
وبدوره، وصف السفير الايراني جواد تركبادي جريمة اغتيال الشهداء القادة بأنها إرهاب دولة أمريكي، مشيرا لرعاية أمريكا للارهاب والاستثمار به.
وأكد تركبادي أن احياء ذكرى الشهداء القادة قاسم سليماني وابو مهدي المهندس هو تأكيد على السير على نهجهما الذي سيحقق المنى والغايات بالنصر على الاعداء ومشاريعهم على اختلاف مسمياتها .
ومن جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي حسام طالب في لقاء مع وكالة يونيوز للأخبار “إن الشهيد قاسم سليماني كان يدرك خطورة الحرب المركبة على سورية لتقسيمها لخلق بنية من الارهاب يعطي الذريعة للاسرائيلي بالتدخل”.
ولفت طالب “أن هدف الشهيد قاسم سليماني كان تحرير القدس، وتحرير القدس يعبر من خلال قوة ومنعة الدول التي تواجه المشروع الصهيوني الشرس، لذلك كان الشهيد سليماني يعمل على تقوية دول حلف المقاومة بما فيها سوريا”.
وأشار طالب ان للشهيد القائد قاسم سليماني دور كبير في قتال داعش وهزيمتها من خلال تكتيكه العسكري الذي ادى الى النصر بداية من تحرير القصير الى نبل والزهراء وصولا الى حلب وتحرير البوكمال.
هذا ويُشار إلى أنه عرض في الملتقى فيلم وثائقي قصير للاضاءة على مسيرة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق