ابنة الشهيد سليماني : أدَّبنا الشهيد على حبِّ فلسطين وعشق القبلة الأولى في بيت المقدس”.
سياسة ـ الرأي ـ
ين.
وأضافت زينب في رسالتها، إنه “لشرف كبير لي أن أتوجَّه إليكم اليوم بهذه الرسالة، وأن أقف أمامكم كواحدة منكم، كفتاة مؤمنة ومحبةٍ لفلسطين، وابنةِ شهيدٍ قضى حياته والقدسُ سرٌّه وحبُّه، والعمل من أجلها رسالتُه، ثم ختم مسيرتها شهيداً على درب تحريرها”.
وتابعت: “كانت القدس وفلسطين حاضرةً في كل تفاصيل حياتنا، ولم تكن فقط شعارًا له على مِنبر الخطابةِ ورصاصةً في بندقيةِ جهادِه بل كانت تربيةً ومنهجاً وعشقاً لنا داخل الأسرة”.
وأكدّت زينب أن والدها ” عبَّر عن حبه لفلسطين من خلال مسيرته الجهاديّة التي تجاوزت وحطّمت الحدود المصطنعة ولحمَت الأعراقَ ووحّدت القوميّات، فكانت في بيتِنا صور الشهداء من إيران وفلسطين ولبنان والعراق واليمن وسورية وغيرها”.
وأكملت تقول “كانت أسماء الشهداء العظماء، كالشيخ أحمد ياسين وفتحي الشقاقي والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى وأبو جهاد الوزير وجهاد جبريل وعمر أبو شريعة وغيرهم من شهداء فلسطين مما لا يسع المقام لذكرهم جميعًا، هؤلاء الشهداء الذين كانت أسمائهم تدورُ كالنجوم حول صورةِ واسم شمسِ المستضعفين وحامل قضية فلسطين الإمام روح الله الخميني”.
وأوضحت زينب أن والدها ومن قبله الإمام الخميني “راهَنا مِن مُنطلقِ العقيدة على الشعوب الإسلامية والمستضعفة، لاسيّما على المجاهدين، بأملٍ يقينيّ أنّ تحرير فلسطين وانتصار المستضعفين هو حقّ ويقين، مهما تكالب الأعداء، ورغم الصفقات الخاسرة والتطبيع الذليل”.
ووجهت زينب رسالتها لأهل غزة بالقول: “ألا لعنة الله على كل من أغلَقَ في وجهِكم طُرُق الإمداد وشاركَ الصهاينة جِناياتهم، وألا لعنة الله على أميركا رأس الظلم العالمي، وعلى كلّ ظالمٍ دافعَ ولا يزال، وحمى ولا يزال هذا الكيان المُجرِم”.
وأشارت لمناقب والدها بالقول: ” الصفة التي شهدتُ بنفسي وعائلتي كيف أنها طبعت شخصيةَ والدي الحبيب، الذي جمع ما بين الشدّةَ مع العدو والرّحمةَ مع المجتمع الإسلامي”.
وختمت زينب بالدعاء لفلسطين وشهدائها بالقول “رحِم الله شهداءَ فلسطين وشهيدِ قُدسِها الحاج قاسم والشهيد المُهندس ومن عرَجَ معهما وسائر شهداء محور المقاومة، وتحيّة لمجاهدي الفصائل الفلسطينية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق