خلية الأزمة تتريث بقرار زيادة عدد أيام الدوام في المدارس
محلي ـ الرأي ـ
أعلنت وزارة التربية، الثلاثاء، أن خلية الأزمة الحكومية تتريث بقرار زيادة عدد أيام الدوام التفاعلي للطلبة في المدارس.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق إن “زيادة عدد أيام الدوام التفاعلي أو توقفه في المدارس مرهون بموافقة خلية الأزمة الحكومية”، مؤكداً أن “خلية الأزمة تتريث قليلاً باتخاذ قرارات تتعلق بزيادة عدد أيام الدوام بسبب ظهور سلالة جديدة من كورونا”.
وأضاف فاروق، أن “هناك لجنة في وزارة التربية درست الواقع التدريسي الذي مر خلال الشهر الأول من العام الدراسي الجديد ،وكانت النتائج جيدة”، مبيناً أن “هناك بعض العقبات والمشاكل وتم تجاوزها”.
وأشار إلى أن “هناك فرقاً صحية تقوم بزيارة المدارس وتجري مسحات للطلبة والتلاميذ والكوادر المدرسية، وتسجل ضمن الموقف الوبائي اليومي لوزارة الصحة سواء بعدد الفحوصات أو الإصابات”، لافتاً إلى أنه “في حال تسجيل إصابات في الصف الواحد يتم إغلاق الصف وبعدها يتم إجراء عمليات التعفير والتعقيم”.
وأوضح المتحدث باسم التربية أن “هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة التربية يأتي من أجل عدم إغلاق مدرسة كاملة ،وإنما غلق صف واحد”.
وبشأن المواد الداخلة في الامتحانات التمهيدية والعامة أشار فاروق إلى أن “اللجنة الدائمة للامتحانات حددت المواد غير الداخلة في الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية كالسادس الابتدائي والثالث المتوسط والسادس الاعدادي بمختلف فروعه”، مؤكداً أن “هذه المواد يتم تدريسها للطلبة المنتظمين في الدوام ودخولها في الامتحان الشهري ونصف السنة ،وكذلك في امتحانات السعي السنوي المؤهلة للامتحانات النهائية”. انتهى