الصدر معلّقاً على “مصالحة العلا”: نأمل إخراج العراق من الصراعات الطائفية 

سياسة ـ الرأي ـ
اعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم الجمعة عن أمله بأن تكون عودة العلاقات بين السعودية وقطر بداية لإخراج العراق من “الصراعات الطائفية”، وانهاء التدخل بشؤونه.

وقال الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر “نأمل أن تكون عودة العلاقات بين المملكة العربية والسعودية وقطر ذات نفع على البلدين وعلى المنطقة عامة والعراق على وجه الخصوص، وأن يكون ذلك بداية لإخراج العراق من الصراعات الطائفية ولإبعاد التدخلات بالشأن العراقي”.

وأعرب الصدر عن أمله بأن يتعاون الجميع معاً لإجل إبعاد “الاحتلال والإرهاب والتطبيع عن الدول العربية والإسلامية جمعاء”.

ورحبت الحكومة العراقية وعلى لسان وزارة خارجيتها في وقت سابق من اليوم بعودةِ العلاقات بين السعوديّة ودولة قطر إلى إطارها الطبيعي.

وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي عقب قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي افتتحت الثلاثاء في مدينة العلا السعودية بمشاركة أمير دولة قطر، عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر بما في ذلك الرحلات الجوية.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر عام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وكانت الدول الأربع اتخذت إجراءات لمقاطعة قطر، بينها إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، ومنع التعاملات التجارية مع الإمارة ووقف دخول القطريين أراضيها، ما تسبب بفصل أفراد عائلات من جنسيات مختلطة عن بعضهم.

فعقب إغلاق السعودية مجالها الجوي، اضطرت الطائرات القطرية للتحليق فوق إيران، غريمة الرياض وواشنطن التقليدية، ودفع رسوم باهظة لطهران لذلك، (أكثر من مئة مليون دولار سنويا، وفق صحيفة نيويورك تايمز).