التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

إجراء احترازي غير مسبوق في كندا 

متابعة ـ الرأي ـ
بدأ مساء أمس السبت، حظر تجول في مقاطعة كيبيك الكندية، بهدف احتواء الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، في إجراء غير مسبوق بالبلاد على صعيد مقاطعة كاملة منذ نحو قرن.

وقال رئيس وزراء كيبيك، فرنسوا لوغو، توضيحا لهذا القرار: “السبب الرئيسي لحظر التجول هو منع التجمعات، حتى أصغرها”، وأضاف: “إن مجموع المخالفات الصغيرة للقواعد، هو الذي يغذي الفيروس”.

وأكمل قائلا: “إننا بحاجة إلى مجهود جماعي من قبل الجميع لمدة شهر”، مشددا على ضرورة “حماية الأشخاص البالغة أعمارهم 65 عاما وما فوق، المعرضين للخطر”.

ولفتت وكالة “فرانس برس” إلى أنه كان من الممكن مشاهدة بعض المارة والسيارات في وسط مدينة مونتريال (أكبر مدن كيبيك) بعيد بدء تطبيق حظر التجول مساء أمس، في حين كانت سيارات الشرطة تقوم بدوريات وتفتش عن هويات المخالفين بشكل عشوائي، كما أشارت إلى أن المرفأ القديم والحي القديم في وسط المدينة كانا “مقفرين”.

من جانبه، قال جهاز الأمن في كيبيك: “بالرغم من بعض الحوادث، نلاحظ تعاونا ممتازا من السكان في احترام حظر التجول”.

في الجهة المقابلة، تظاهر بضع عشرات الأشخاص في مونتريال وكيبيك ضد هذا القرار، ما دفع الشرطة للقيام ببعض التوقيفات، وفق إذاعة “كندا”.

جدير بالذكر أن حظر التجول يسري من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، وسيستمر أربعة أسابيع، حتى الثامن من فبراير في هذه المحافظة الفرنكوفونية، حيث سيتعرض من يخالف القرار لغرامات تتراوح ما بين ألف دولار، وستة آلاف دولار كندي (نحو 640 إلى 3838 يورو).

وكانت كيبيك قد سجلت 3127 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس السبت، متخطية لأول مرة عتبة ثلاثة آلاف إصابة يومية، وسجلت في ذلك اليوم 41 وفاة بسبب هذا الفيروس.

وبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في كندا 652473 حالة إصابة، وتسبب هذا الفيروس لغاية أمس، بوفاة 16833 شخصا.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق