التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

قتلى ومئات الاصابات جراء زلزال ضرب إندونيسيا 

وكالات ـ الرأي ـ
قُتل 26شخصا على الأقلّ واصيب المئات وانهارت أبنية عدّة بينها مستشفى جرّاء زلزال بقوّة 6,2 درجات ضرب الجمعة جزيرة سيليبس في إندونيسيا، وفق ما أعلنت السلطات.

وذكرت وكالة التخفيف من أثر الكوارث في إندونيسيا أن زلزالا قوته 6.2 درجة أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة المئات على جزيرة سولاويسي اليوم
الجمعة حيث لجأ السكان المذعورون إلى مناطق أكثر أمانا بعد تضرر العديد من المباني.

وكان مركز الزلزال على بعد ستة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة ماجيني وعلى عمق عشرة كيلومترات.وأظهرت المعلومات الأولية الصادرة عن الوكالة أن عدة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 637 في ماجيني لكن هناك عدة وفيات أخرى و24 إصابة في مقاطعة ماموجو المجاورة.

وقالت الوكالة إن الآلاف فروا من منازلهم عندما وقع الزلزال بعد الساعة الواحدة بقليل من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي وإن أضرارا لحقت بما لا يقل عن 60 منزلا.وشعر السكان بالزلزال بقوة لمدة حوالي سبع ثوان لكن الهزة لم تتسبب في إطلاق تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي).

وقال المسؤول عن فرق الإنقاذ في مدينة ماموجو المتضرّرة من الزلزال لوكالة فرانس برس ان ابنية عدة انهارت بينها مستشفى وان هناك مرضى وأفراد من طاقم المستشفى محاصرون بين الأنقاض ونحن نحاول إخلاءهم”. ورجّح أن يكون عدد المحاصرين بين 10 و20 شخصاً، من دون أن يتمكّن من تأكيد ما إذا كانوا على قيد الحياة.

وأثار الزلزال حالة من الذعر بين سكّان غرب سيليبس الذين لجأوا إلى مرتفعات الجزيرة التي سبق أن شهدت زلزالا مدمّراً عام 2018. وقال هيندرا وهو أحد سكان ماموجو (28 عاما) “تشققت الطرق وانهارت مبان عدة بينها مكتب الحاكم ومستشفى. المستشفى سوّي أرضاً”.
وأشار المعهد الأميركي للجيوفيزياء إلى أنّ الزلزال البالغة قوّته 6,2 درجات وقع الجمعة الساعة 2,18 بالتوقيت المحلّي (الخميس 18,18 ت غ). وتمّ تحديده مركزه على بُعد 36 كلم جنوب ماموجو، على عمق 18 كلم. وأعقبت الزلزال انهيارات أرضيّة، ما أعاق الوصول إلى طريق رئيسيّة في المنطقة.
وكان سكّان المنطقة شعروا الخميس بهزّة قوّتها 5,8 درجات لم تتسبّب بأضرار كبيرة. ويتعرّض هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا لنشاط زلزالي وبركاني متكرّر بسبب موقعه على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تتصادم الصفائح التكتونيّة.
وتعرّضت منطقة بالو في جزيرة سيليبس في أيلول/سبتمبر 2018 لزلزال قوي بلغت قوّته 7,5 درجات أعقبه تسونامي مدمّر، ما خلّف أكثر من 4300 قتيل ومفقود وشرّد 170 ألف شخص.
كما ضرب زلزال مدمّر آخر بقوّة 9,1 درجات قبالة سواحل سومطرة عام 2004، متسبّباً في حدوث أمواج مدّ عاتية أودت بحياة 220 ألف شخص، بينهم نحو 170 ألفاً في إندونيسيا.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق