التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

وفاة شيلدون أديلسون… ترامب ونتنياهو يفقدان مؤيديهما الأساسي 

توفي “شيلدون أديلسون”، الملياردير الصهيوني وإمبراطور القمار والداعم الأول لترامب، عن عمر يناهز 87 عاماً، حسبما ذكرت وسائل الإعلام.

لقد كان أحد الداعمين الرئيسيين لترامب، وكان لديه مواقف قوية للغاية ضد إيران واقترح حتى هجومًا نوويًا على إيران.

ملك القمار اليهودي يهدد إيران!

قال أديلسون في حلقة نقاش في جامعة “يشيفا” في 22 أكتوبر 2013، إن أمريكا يجب أن تكون أكثر جديةً بشأن برنامج إيران النووي. بدأ الجدل عندما قال: “تلتقط الهاتف وتتصل في مكان ما في نبراسكا وتقول: “حسنًا ، ارميها”، ويصيب سلاح نووي بصواريخ باليستية في وسط الصحراء، ولا يؤذي أحداً سوى عدد قليل من الأفاعي الجرسية أو العقارب أو ما شابه.

وتابع إنه بعد إظهار القوة والتهديدات لطهران، ستقول أمريكا، “إذا كنت (إيران) تحبين السلام، عليك فقط عكس مسار برنامجك، ونحن نضمن أنه يمكنك بناء منشآت للطاقة لأغراض الكهرباء والطاقة”.

وقال المتحدث باسم أديلسون للصحفيين إنه “من الواضح أن تصريحات أديلسون حول استخدام القنبلة الذرية لم تكن جادةً، وأنه “استخدم المبالغة ليقول إن العمل أهم من الكلمات”.

شيلدون أديلسون ممول يهودي أمريكي وأحد أغنى الرجال في العالم. وهو مساهم رئيس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ساندز لاس فيغاس”، ومالك العديد من الفنادق والكازينوهات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لاس فيغاس وبنسلفانيا في أمريكا، وماكاو في جمهورية الصين الشعبية وسنغافورة. وهو أيضاً صاحب صحيفة إسرائيل اليوم العبرية و”الداعم الرئيس” للحزب الجمهوري في أمريكا وحزب الليكود في الکيان الإسرائيلي.

تم اختيار أديلسون في المرتبة الثانية عشر لأغنى شخص في العالم في أكتوبر 2013، وتقدر ثروته الصافية بـ 34.4 مليار دولار، وتم إدراجه سابقًا على أنه ثاني عشر أغنى أمريكي في قائمة “فوربس 400”.

إنه يهودي الأصل وقد تبرع بعشرات الملايين من الدولارات لمنظمات معظمها يهودية حول العالم. وکان شيلدون أديلسون أحد أشد خصوم باراك أوباما، وفي الانتخابات الرئاسية العام الماضي تبرع بنحو 100 مليون دولار لمجموعات تدعم منافس أوباما الجمهوري “ميت رومني”.

أديلسون هو صديق لرئيس وزراء الکيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضاً، وقد جعله دعمه المالي المكثف للجمهوريين ومراكز الأبحاث المؤيدة للکيان الإسرائيلي في واشنطن، أحد أكثر المؤيدين نفوذاً للجماعات المؤيدة للعقوبات والعمل العسكري ضد إيران.

لكن ظهر اسمه مرةً أخرى عندما قال، في تعليق غير متوقع في 22 أكتوبر 2013 في جامعة يشيفا، إن الرئيس الأمريكي يجب أن يأمر الجيش أولاً بإلقاء قنبلة ذرية على الصحراء الإيرانية.

الطفولة والتعليم

ولد أديلسون في حي دورشيستر في بوسطن، ماساتشوستس، وكان ابن “سارة” و”آرثر أديلسون”. كانت عائلته من اليهود الأوكرانيين. وكان والده سائق سيارة، وكانت والدته مديرة لمتجر حياكة. بدأ عمله في سن الثانية عشرة. ووفي سن السادسة عشرة بدأ عملًا في مجال ماكينات البيع. التحق بالمدرسة المهنية ليصبح كاتب محكمة لكنه انضم لاحقًا إلى الجيش. وفي الستينيات من القرن الماضي، بدأ نشاطه السياحي. ثم التحق أديلسون بكلية مدينة نيويورك لكنه ترك الدراسة.

المهنة والأعمال

كومديكس (COMDEX)

كان المصدر الرئيس لثروة أديلسون ورأس المال الحالي هو معرض Comdex لتجارة الحاسوب، الذي طوره هو وشركاؤه لصناعة الكمبيوتر؛ كان المعرض الأول عام 1979. وكان هذا المعرض هو أفضل معرض تجاري للكمبيوتر في معظم الثمانينيات والتسعينيات.

يمتلك أديلسون مراكز كازينو متعددة في أنحاء مختلفة من العالم، منها في لاس فيغاس بـ نيفادا، وبنسلفانيا وماكاو بالصين وفي خليج “مارينا” بسنغافورة، وغيرها من المراکز التي تعمل لمصلحته وتدرّ له بالأموال.

وفي عام 2007، قدم أديلسون محاولةً فاشلةً لشراء صحيفة “معاريف” الإسرائيلية. وعندما فشل هذا الجهد، أطلق خططًا موازيةً لنشر صحيفة مجانية للتنافس مع الصحيفة الإسرائيلية، التي شارك في تأسيسها ولكن تخلى عنها في عام 2006.

المعترك السياسي

كتب أديلسون في افتتاحية في وول ستريت: “لم أتخل عن الديمقراطيين. هم الذين تركوني وشأني”. وقدم ثلاثة أسباب لتغييره لحزبه السياسي. يشير أولاً إلى السياسة الخارجية، مستشهداً باستطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” أظهر أن الجمهوريين أكثر تأييداً للکيان الإسرائيلي من الديمقراطيين.

وثانياً يشير إلى الإحصائيات التي تظهر أن الجمهوريين أكثر إحساناً من الديمقراطيين. يستشهد أديلسون بتقرير “السجلات الإنسانية” لدعم هذا الادعاء، والذي، بعد مراجعة بيانات IRSالضريبة، يخلص إلى أن الدول التي صوتت للجمهوريين تبرعت للجمعيات الخيرية أكثر من الدول التي صوتت للديمقراطيين.

ويقول: “أنا متأكد من أن والدي، الذي كان يحتفظ بصندوق خيري لمساعدة الفقراء في منازلنا!، کان يشعر بالإهانة من الحقيقة التي كُشفت عن الديمقراطيين المعاصرين”. وهذا يقوده إلى السبب الثالث(السياسة الاقتصادية) لترك الحزب الديمقراطي.

ويتابع: من المرجح أن يرد الديمقراطيون بأن الضرائب والخدمات الحكومية هي أدوات أفضل لمساعدة الفقراء والمحرومين؛ نعم، يجب على الحكومة أن تلعب دورها. لكن عندما تنظر إلى الولايات التي مارس فيها الديمقراطيون حكم الحزب الواحد لسنوات (كاليفورنيا، إلينوي، نيويورك)، تصل إلى استنتاج مفاده أن سياساتهم الليبرالية لم تفِ بوعودها بالعدالة الاجتماعية.

لنأخذ على سبيل المثال مسقط رأس الرئيس أوباما. في أكتوبر، وجدت مراجعة غير حزبية لميزانية إلينوي من قبل فريق العمل المعني بأزمة الميزانية الحكومية، أن إلينوي الليبرالية تعاني من ركود اقتصادي وديموغرافي واجتماعي. وفقًا لهذا التقرير، فإن ولاية المرج(إلينوي) لديها أسوأ تصنيف ائتماني في البلاد، حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث نصيب الفرد من الدين العام.

لقد دمر سياسيو إلينوي، بمن فيهم الرئيس الحالي للولايات المتحدة(أوباما)، ولايةً من المحتمل أن تكون واحدةً من أكثر الولايات ازدهارًا وحيويةً، وحكموا على ملايين الأطفال الفقراء بتعليم دون المستوى المطلوب، وفشلوا في الحفاظ على البنية التحتية الحيوية. لقد خنقوا تطوير الأعمال والنمو من خلال الضرائب غير المستدامة والسياسات التنظيمية، وفشلوا في تلبية مطالب نقابات القطاع العام.

ويختتم أديلسون مقالته حول معتقداته السياسية على النحو التالي:

على الرغم من أنني لا أتفق مع جميع مواقف الجمهوريين (أنا ليبرالي في العديد من القضايا الاجتماعية)، إلا أن هناك أسبابًا كافيةً لي في هذا الحزب لأعرف أنني اتخذت القرار الصحيح. أعتقد أن هذا هو نفس الخيار الذي اتخذه جيراني اليهود المهاجرون القدامى. إنهم لم يسمحوا لخلاف طفيف مع الجمهوريين بأن يقوض أهمية دعم الحزب الجمهوري. فهو الحزب الأكثر دعمًا للديمقراطيات الليبرالية مثل “إسرائيل”، والحزب الذي يرعى روح العمل الخيري، والحزب الذي تعتبر سياساته الاقتصادية بالتأكيد أفضل للأمريكيين الذين يبحثون الآن عن وظائف. لکن الحزب الديمقراطي لم يعد كما كان من قبل.

لدى أديلسون علاقات وثيقة مع المتطرفين اليهود، وهو صديق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد جعله دعمه المالي الواسع للجمهوريين الأمريكيين ومراكز الفكر الموالية لإسرائيل في واشنطن، أحد أكثر المؤيدين نفوذاً للجماعات المؤيدة للعقوبات والعمل العسكري ضد إيران.

وعرض السياسيون الليبراليون والديمقراطيون حوافز أخرى لدی أديلسون لتغيير حزبه. حيث قال لأحد زملائه نقلاً عن نيويوركر: “لماذا يكون من العدل بالنسبة لي أن أدفع معدل ضرائب أعلى من غيري”.

ملف “ديلي”

في المحكمة الخاصة بقضية “سوئن”، قدَّم “بيل ويدنر” الرئيس التنفيذي لشركة لاس فيجاس ساندز أديلسون، شهادةً حول محادثة هاتفية بين أديلسون وصديقه آنذاك “توم دالي”، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، بشأن خطة وافق عليها “توم لانتوس”، وهو ما منع اللجنة الأولمبية الأمريكية من التصويت لمصلحة استضافة الصين لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008.

وبعد ساعات، اتصل ديلي وأخبت أديلسون أنه يمكنه إخبار عمدة بكين أن “مشروع القانون هذا لن يرى النور أبدًا”. وفعلاً لم تتم الموافقة على مشروع القانون. وشهد أديلسون في المحكمة أن رفض مشروع القانون “… نابع من ضغوط من قوانين أخرى وليس له علاقة بتحرك ديلي المتعمد لمساعدة أصدقائه”.

التبرعات

في فبراير 2012، أخبر أديلسون مجلة فوربس “أنا أعارض محاولة الأغنياء التأثير على الانتخابات، لكنني أعارضها قدر الإمكان. لأنني أعلم أن أشخاصًا مثل سوروس يتابعون هذه الجهود منذ سنوات، لكنها لم تستمر منذ عقود؛ وهم يختبئون عن الأنظار بإنشاء شبكات أسهم لجمع الأموال. لدي فلسفتي الخاصة ولا أشعر بالخجل. أنا أدفع لأنه لا توجد طريقة قانونية أخرى. لا أريد الذهاب إلى عشر شركات مختلفة لإخفاء اسمي. أنا فخور بما أفعله ولا أريد الهروب من الاعتراف”.

2005

في عام 2005، دفع كل من أديلسون وزوجته 250 ألف دولار لجورج دبليو بوش لولايته الثانية.

2008

أديلسون هو الراعي الرئيسي لـ Freedom Watch – وهي مجموعة مناصرة سياسية لم تعد موجودة الآون تم إنشاؤها لمعارضة جورج سوروس وجماعات الضغط الديمقراطية مثل MoveOn. org».

2010

في عام 2010، تبرع أديلسون بمليون دولار لشركة “الحلول الأمريكية لمستقبل ناجح”، وهي لجنة عمليات سياسية لدعم عضو الكونغرس الجمهوري السابق نيوتن غينغريتش. وفي كانون الأول (ديسمبر) 2011، أثناء ترشيح غينغريتش لمنصب رئيس الولايات المتحدة، دافع أديلسون عن ملاحظاته المثيرة للجدل حول الفلسطينيين، قائلاً: “اقرأ تاريخ أولئك الذين يسمون أنفسهم فلسطينيين، وأفهم سبب إعلان غينغريتش ظهور الشعب الفلسطيني مؤخرًا”.

المرشحون لمجلس الشيوخ الأمريكي الذين قدّم لهم الأموال: “كارلي فيورينا” الرئيس التنفيذي السابق لشركة هيولت-باکارد، “شارون انجيل” عضو مجلس النواب، سناتور ولاية سابق “سو لادن”، “سكوت براون” عضو مجلس الشيوخ الأمريكي وسناتور ولاية سابق، عضو الكونجرس الأمريكي “روي بلانت”، عضو الكونغرس الأمريكي “مارك كيرك”، “بات تومي” عضو سابق في الكونغرس الأمريكي، “تشارلي كريست” حاكم ولاية.

مرشحو الكونغرس: فرجينيا فوكس، إريك كانتور، جو هاك.

کما تبرع أديلسون بما يقرب من 100 مليون دولار لمجموعات تدعم منافس أوباما الجمهوري “ميت رومني”.

2012

في الانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012، قال أديلسون إنه سيدعم بالكامل المرشح الجمهوري. في 7 كانون الثاني (يناير) 2012، عزز أديلسون الجبهة الداعمة لـ “غينغريتش” التي کانت ضعيفةً بتبرع قدره 5 ملايين دولار إلى لجنة “نجاح المستقبل” التي کانت تدعم غينغريتش.

وفي اليوم التالي، أنفقت هذه المجموعة أكثر من 4.3 ملايين دولار على الإعلانات في ساوث كارولينا، بما في ذلك إنتاج وإصدار فيلم مدته نصف ساعة يصور منافس غينغريتش السياسي “ميت رومني” على أنه معارض شرس للشركات.

وفي 23 كانون الثاني(يناير)، تبرعت “ميريام” زوجة أديلسون بخمسة ملايين دولار أخرى لنفس المنظمة لإنفاقها على تطوير “رسالة أنصار نيوتن”. وأخبر أديلسون فوربس أنه کان ينوي التبرع بحوالي 100 مليون دولار لغينغريتش.

في دورة انتخابات 2012، تبرع أديلسون بمبلغ 5 ملايين دولار أخرى لـ”صندوق قيادة الكونغرس” اليميني. كما تبرع بأكثر من 60 ألف دولار للجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

ومن بين السياسيين الذين موَّلهم أديلسون منذ يناير 2011: زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي “ميتش ماكونيل”، “جون بوينر” المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي، “دين هيلر” عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، عضو الكونغرس الأمريكي “مارك أمودي”، “جو هاك” عضو الكونجرس الأمريكي، والنائب عن فلوريدا آدم هاسنر.

وفي 12 يناير 2012، تبرع أديلسون بمبلغ 10 ملايين دولار لشركة “الحفاظ على المستقبل” الداعمة لـ رومني.

وفي يوليو، حضر أديلسون اجتماعًا لجمع التبرعات لرومني في القدس، وقال إنه يعتزم التبرع بعدة ملايين من الدولارات لحملة رومني. کما تبرع أديلسون بأكثر من 30 مليون دولار لمساعدة الجمهوريين في انتخابات 2012 منذ يوليو، وفقًا لمجلة “بلومبرج بيزنس ويك”.

زوجته ميريام

ولدت “ميريام أكشورن” عام 1946 في الکيان الإسرائيلي. هاجر والداها “مانوشا” و”سيمها فاربستاين” من بولندا واستقروا في حيفا. حصلت على درجة البكالوريوس في علم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة من الجامعة العبرية في القدس. وخلال عامين قضتهما في الجيش الإسرائيلي، عملت في قسم الأبحاث البيولوجية واستمرت في ذلك بعد حصولها على شهادة الطب في مرض التصلب العصبي من جامعة تل أبيب. ثم انتخبت مديرةً القسم الداخلي للطوارئ في مستشفى روكاش في تل أبيب. وفي عام 1986، بدأت العمل كطبيبة مساعدة في جامعة روكفلر في نيويورك، حيث درست موضوع الاعتماد على المواد الكيميائية وإدمان المخدرات، مع التركيز على انتشار الإيدز بين مدمني المخدرات. تزوجت ميريام بأديلسون في عام 1991.

الدعاوى القضائية

تستشهد قضية يونيو 2008 في نيويوركر بالعديد من النزاعات المرتبطة بأديلسون. في عام 2008، قام ريتشارد سوئن رجل الأعمال من هونغ كونغ الذي ساعد أديلسون في الوصول إلى المسؤولين الصينيين للحصول على ترخيص ماكاو، بمقاضاة أديلسون في دعوى قضائية في لاس فيجاس، مدعياً أنه انتهك عقده الذي كان للمنفعة المتبادلة لـ”سوئن”.

فاز سوئن بتعويض قدره 43.8 مليون دولار؛ وفي نوفمبر 2010، رفضت المحكمة العليا في نيفادا الحكم وأحالت القضية إلى محكمة أدنى لإجراء مزيد من التحقيق.

واجه أديلسون دعوى قضائية أخرى طالب فيها ثلاثة وسطاء بتعويض قدره 450 مليون دولار. وفي فبراير 2013، اعترفت لاس فيجاس ساندز في قضايا قانونية بأنها انتهكت القانون الفيدرالي الذي يحظر الاتصال بالمسؤولين الأجانب. کما يُزعم أن المسؤولين الصينيين سمحوا لأديلسون ببناء كازينو في ماكاو عن طريق أخذ رشاوى.

نجح أديلسون في مقاضاة صحيفة “ديلي ميل” في لندن بتهمة التشهير في عام 2008. اتهمته هذه الصحيفة بالانخراط في أنشطة تجارية عديمة الضمير والمصالح السياسية الفاسدة.

فاز أديلسون بقضية التشهير التي وصفت بأنها “إهانة خطيرة لنزاهة السيد أديلسون الشخصية وسمعته التجارية”، وحصل على حوالي 4 ملايين دولار. قال أديلسون إنه سيدفع هذه الغرامة لمستشفى “رويال مارسدن” للسرطان في لندن.

وفي أغسطس 2012، اعتذرت “لجنة حملة الكونغرس الديمقراطية” بعد تلقيها دعوى تشهير وأزالت لافتتين تزعمان أن أديلسون قد تبرع بإيرادات الدعارة الصينية للجمهوريين. وأخيرًا، أغلقت محكمة فيدرالية القضية في سبتمبر 2013 وأمرت أديلسون بدفع التكاليف القانونية للجنة.

ثروته

في عام 2007، کانت ثروة أديلسون التقريبية 26. 5 مليارات دولار والتي جعلته ثالث أغنى رجل في الولايات المتحدة، وفقًا لمجلة فوربس. وفي عام 2008، بلغت تلك الثروة 26 مليار دولار.

في عام 2008، انخفضت أسعار أسهم لاس فيجاس ساندز؛ وفي نوفمبر 2008 أعلنت الشركة أنها قد لا تكون قادرةً على الوفاء بالتزاماتها، واعتبرت أن إمكانية الإفلاس واردة.

خسر أديلسون 4 مليارات دولار في عام 2008، أي أكثر من أي ملياردير أمريكي آخر، وانخفض صافي ثروته من حوالي 30 مليار دولار إلى 2 مليار دولار، أي 93 في المائة.

قال أديلسون لـ “إي. بی. سي نيوز”: لقد خسرت 25 مليار دولار. أنا بدأت بلا شيء … بالنسبة لرائد أعمال لا يوجد شيء اسمه الخوف!. القلق نعم، ولکن الخوف فلا.

في قائمة فوربس لعام 2009 لأصحاب المليارات في العالم، احتل أديلسون المرتبة 178 بثروة صافية قدرها 3. 4 مليارات دولار، ولكن في عام 2011 أصبح الرجل السادس عشر في قائمة أغنى رجل في العالم، بثروة صافية قدرها 23. 3 مليارات دولار.

في سن 87، دفن هذا المقامر اليهودي أيضًا حلمه بتدمير إيران ورحل، وستأكله الثعابين والحشرات.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق